طلاب الإرهابية يستخدمون المولوتوف فى السويس والمنصورة.. ويحطمون قاعات الأزهر

كتب - صبحى مجاهد ومحمد الشرقاوى 


شهدت الجامعات المصرية أمس العديد من التظاهرات الطلابية، التى تخللتها أعمال العنف والتخريب، حيث انطلقت مسيرة فى عين شمس لمبنى كلية الصيدلة، بالطبول للمطالبة بالإفراج عن زملائهم، واعتراضا على تحويل عدد من الطلاب للتأديب.
فيما كثف الأمن الإدارى من تواجده على بوابات مبنى الكلية، لمنعهم من اقتحام المبنى، ثم انتقل الطلاب من أمام البوابات الرئيسية إلى الحرم الجامعى لكليات التجارة والألسن والصيدلة وشهد شارع الخليفة المأمون تكدسًا مروريًا. 
وتمركزت مدرعتان للأمن المركزى و4 ناقلات جنود أمام البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة تحسبًا للتظاهرات.
وفى الأزهر قال الدكتور أحمد زارع المتحدث الرسمى باسم الجامعة: إن 200 طالب قاموا بتحطيم أجزاء بالدور الثانى بكلية أصول الدين، وبعض الشبابيك وفروا هاربين بعد استدعاء الشرطة، مشيرا إلى أن مكتب عميد الكلية لم يستطع الطلاب اقتحامه.
وبالمنصورة ألقى طلاب جماعة الإخوان الإرهابية زجاجات المولوتوف على أفراد الأمن الإدارى المتواجدين أمام بوابة البارون، خلال مسيرة لهم داخل الجامعة، وحاول الطلاب الخروج من بوابة توشكى إلى الشارع، ومنعتهم قوات الأمن.
وفى الزقازيق انطلقت مسيرة من ساحة كلية الهندسة بعد تجمعهم فى كليتى الآداب والصيدلية، ورفع المشاركون فى المسيرة شارات رابعة، مرددين هتافات مناهضة للشرطة.
وفى سياق آخر عثر أمن جامعة قناة السويس داخل الجراج الموجود أمام مبنى الإدارة على 11 زجاجة مولوتوف، منها 10 زجاجات مملوءة بالنفط، وأخرى بالبنزين.
من جانبه أكد الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أنه لا تربطه أى علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، موضحاً أنه لم يلتقِ الدكتور محمد على بشر سوى مرتين، أثناء عقد اجتماعات بكلية الهندسة حين كان يشغل منصب عميدها، وبالمثل الدكتور عمرو دراج الذى كان يعمل أستاذا بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وتم إنهاء خدمته لرفض الجامعة قبول طلبه بالحصول على إجازة بعد انهيار نظام الجماعة.