الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«كابو» الألتراس يطالب عبدالعزيز بعودتهم للمدرجات




كتبت – فاطمة التابعى
فى سابقة جديدة من نوعها نظم اتحاد كرة اليد نهائى كأس مصر بالصالة الوسطي بإستادا لقاهرة بحضور جماهيرى غفير وبدون تواجد للشرطة فى محيط الصالة وكان فريق الأهلى قدم ببطولة كأس مصر بعد فوزه على هليوبوليس بنتيجة 21/20. فى المباراة التى استضافتها الصالة الوسطى باستاد القاهرة بحضور جماهير حاشدة من التراس أهلاوى حتى أن الصالة لم تكن تسع هذا العدد الكبير. وحصد فريق طلائع الجيش المركز الثالث والميدالية البرونزية بعد فوزه على الجزيرة 29/27 فى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع. وحرص  المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة على حضور مراسم تتويج الأهلى بالبطولة بعد أن منعته ظروف العمل من حضور اللقاء، وبمجرد وصول عبد العزيز إلى الصالة قام «أحمد إدريس» إحدى قيادات التراس أهلاوى بالحديث مع الوزير مطالبا إياه بعودة الجماهير إلى المدرجات مرة أخري، خاصة فى مباريات كرة القدم. مؤكداً أن التنظيم فى هذه المباراة مثالى جداً وبدون أى تأمين والمباراة خرجت فى جو رائع.وتابع ادريس لم يوجد أى خروج عن النص خلال  المباراة ولا يوجد أى مبرر لعدم حضور الجماهير إلى المدرجات، وعلى وزارة الرياضة العمل على السماح للجماهير بحضور اللقاءات مرة أخرى، وألا تتحكم وزارة الداخلية فى شئون الرياضة.
وكان التراس أهلاوى قد احتفل بفوز فريق يد الأهلى بالكأس بإلقاء البالونات والشرائط البيضاء على أرض الملعب وإشعال الشماريخ وسط أجواء صاخبة وفرحة كبيرة من لاعبى فريق اليد بالأهلى الذين قاموا بالصعود للجماهير بالمدرج وإشعال الشماريخ معهم. من جانبه كشف الدكتور أشرف صبحى رئيس هيئة استاد القاهرة عن سعادته بحضور الجماهير للقاء نهائى كأس كرة اليد. وأكد أن الجمهور كان حريصا على خروج اللقاء بشكل لائق بالرياضة المصرية، وأن الشرطة تواجدت لتأمين اللقاء وحرصت على الوقوف على مسافة بعيدة عن الصالة خوفًا من حدوث صدام بين الطرفين. واستبعد صبحى أن تقام مباريات كرة القدم بحضور الجماهير فى غياب قوات الشرطة للتأمين، مشيرًا إلى أن من السهل على أى داع للفوضى أن يشعل شرارة الاشتباكات فى حال حضور أعداد ضخمة من الجماهير. ووجه رئيس هيئة الاستاد الشكر لأعضاء ألتراس أهلاوي على خروج اللقاء دون حدوث مشاكل، وعلى اللوحة الفنية الرائعة التى قدموها.