القواسمى: قبول «فلسطين» فى اتفاقية جنيف يعزز مكانتها فى القانون الدولى

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي: إن قبول فلسطين فى المنظمات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ترفع مكانة فلسطين السياسية والقانونية فى هيئة الأمم المتحدة نحو تحقيق العضوية الكاملة، كما تعزز مكانة فلسطين كشخص من أشخاص القانون الدولى ومنظومة حقوق الإنسان.
وأضاف القواسمى فى بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة أمس أن قبول فلسطين فى اتفاقية جنيف يؤكد أن دولة فلسطين القائمة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 دولة محتلة، ما يفند ادعاءات إسرائيل بأنها أراض متنازع عليها»، مؤكدًا أن : «خطوة القيادة الفلسطينية بالانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية ومنظمة دولية، رسالة إلى حكومة دولة الاحتلال بأننا متمسكون بحقوق شعبنا الفلسطينى المشروعة والثابتة.
ومشددًا على أن السلام خيار استراتيجي، والمفاوضات إحدى الوسائل المهمة للوصول إليه بالتوازى مع المقاومة الشعبية، فهدفنا إنهاء الاحتلال وعزل سياسة إسرائيل العنصرية وكشفها للمجتمع الدولي.
معتبرًا قبول  فلسطين فى المنظمات الدولية الـ15 بعضوية كاملة، تحقيقًا لأهداف وطنية سياسية وقانونية، ومصالح عليا لشعبنا متعلقة بحماية الطفل والمرأة والمياه والبيئة والاقتصاد الفلسطينى والسياحة والثقافة والتعليم والصحة، والاستفادة من المشاريع والبرامج المتخصصة للمنظمات الأممية هذا علاوة على الاحتكام لهذه المنظمات لمواجهة اجراءات الأمر الواقع الاحتلالية الاستيطانية الإسرائيلية على أرضنا، كالاستيطان والجدار الأمنى والقيود على حركة المواطنين الفلسطينيين والتنكيل.. باعتبار أن القوانين الدولية تعتبر جميع الإجراءات، والوقائع التى تنشئها دولة الاحتلال مخالفة للقانون الدولى، وجرائم حرب.. وأعمالًا جنائية.