وزير الرى: انتظروا مذبحة لكبار المعتدين على النيل

كتبت - ولاء حسين
تعهد د. محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى بمواجهة كبار المعتدين على نهر النيل مؤكدا فى تصريحات خاصة لـ «روزاليوسف» أنه جار اعداد حملات مكبرة على أعلى مستوى من التنظيم والترتيب وبمشاركة جميع أجهزة الدولة المعنية، وانها ستكون بمثابة مذبحة لكل من اعتدى على حقوق المصريين وحقهم فى رؤية نهر النيل.
واوضح عبد المطلب ان الوزارة تراجع جميع دراسات معهد بحوث النيل التى تحدد قائمة طويلة من المخالفات التى تستدعى الازالة الفورية باعتبارها خطرا على المجرى، الا انه لن يتم الافصاح عن اسماء المعتدين ومواقع تعدياتهم حرصا على عنصر المفاجأة فى تنفيذ هذه الحملات.
جاء ذلك فى ضوء قيام الوزارة أمس بتنظيم حملة لازالة تعد على بحر شبين بمحافظة المنوفية عبارة عن مبنى سكنى ارتفع لاربعة طوابق وردم بطول 40 مترا طوليا وعرض 3 أمتار وبعد تحرير محضر مخالفة عند بدء البناء فى المرة الاولى بتاريخ اغسطس 2013 وتأجل التنفيذ أكثر من مرة لاتاحة الفرصة لصاحب المبنى لإزالته وحينما لم يفعل قامت أجهزة الوزارة بتطبيق القانون وازالة المبنى من قبل فى شهر فبراير 2014، الا ان المخالف اعاد البناء مرة ثانية مما ادى الى التحرك الفورى لاجهزة الوزارة بالتعاون مع الاجهزة الامنية وتمت الازالة للمرة الثانية.
وقال عبد المطلب ان تطهير النيل وفروعه من التعديات واجب مقدس لا يحتمل اى تهاون مع المعتدين والمخالفين،والتزام فى عنقى أمام الاجيال الجديدة من المصريين الذين هم أصحاب الحق والملكية لهذا النهر، وأضاف عبد المطلب ان حملات إزالة التعديات لن تقتصر على مجرى النيل الرئيسى أو القاهرة الكبرى لكنها ستستمر لكل المحافظات ولن يهنأ أى مخالف بأى منشأ يقيمه ضد القانون وتعهد عبد المطلب بمواصلة حملات إزالة التعديات حماية للمجرى المائى من اى مخالفات قادمة. وأعلن أنه سيتم الاتفاق بين وزارتى الموارد المائية والرى والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من أجل تركيب كاميرات مراقبة على طول مجرى النيل من أقصى الجنوب فى محافظة أسوان إلى أقصى الشمال فى محافظة الإسكندرية، وذلك ضمن الإجراءات الوقائية التى تقوم بها الوزارة للحفاظ على المجرى المائى من التعديات وملاحقة المتعدين على طول نهر النيل.