الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء الإعلام يحذرون من أموال الفضائيات المشبوهة ويطالبون بتشريعات إعلامية جديدة




كتب ــ عمر علم الدين

طالب عدد من خبراء الإعلام بضرورة وضع رؤية إعلامية من قبل الاعلاميين أنفسهم بعيدا عن سيطرة الدولة وسرعة إعداد اجندة تشريعية تضمن حيادية الإعلام واصدارها من قبل الرئيس المؤقت عدلى منصور أو عرضها والدفاع عنها أمام البرلمان المقبل.


وقال د.حسن على عميد إعلام بنى سويف وأمين عام الملتقى الإعلامى إننا لانريد ان نتحدث عن الماضى فقد أدمنا الحديث عنه ولكننا نريد وضع رؤية وتصور للمستقبل مضيفاً مر أكثر من 8 أشهر على خارطة الطريق وتم وضع الدستور  ولم يتقدم الاعلام خطوة للأمام ومع حديث لا يتوقف بعد اقرار الدستور عن مجلس وطنى للاعلام  الا اننا حتى الآن لانعلم كيف يتم تشكيله ومن يرأسه.
وطالب على «خلال الملتقى الاعلامى الاول لقيادات وخبراء الاعلام المصرى حول مستقبل مهنة الاعلام فى الجمهورية السادسة» الاسرة الاعلامية بوضع الاجندة التشريعية المطلوبة واقرارها من قبل الرئيس منصور قائلا: إن  المهنة ليست بخير.. واصبح من يمر من أمام مدينة الإنتاج الإعلامى مذيعا.
ومن جانبه طالب عصام الأمير رئيس مجلس امناء اتحاد الإذاعة والتليفزيون بسرعة عرض  التشريعات الاعلامية المطلوبة على الرئيس منصور أو الرئيس القادم  قبل انتخاب البرلمان  خوفا من التكتلات ووجود برلمان له توجه أو ايديلوجية وعن المجلس الوطنى للإعلام قال: إن هذا المجلس يجب «تقليم اضافره» حتى لايتحول الى ديكتاتور جديد فربما يكون أسوأ من وزارة الإعلام  أو ينهض بالإعلام المصرى مطالباً بوضع التصور من قبل الإعلاميين.
بينما حذر أسامة الشيخ رئيس  قنوات النهار  من الأموال التى  تضخ فى الفضائيات الخاصة والتى لايعرف مصدرها معتبرا ان ذلك خطر على القنوات انفسها  وخطر على الأمن القومى  كما طالب الشيخ بإعادة هيكلة  اتحاد الاذاعة والتليفزيون الذى يزيد  عدد العاملين فيه على 40 ألف  شخص مطالبا بتحويل الامن التابع للاتحاد الى وزارة الداخلية وتحويل «الهندسة الإذاعية» إلى وزارة الاتصالات  وهكذا.
كما حذر الشيخ مما اعتبره تجريفا لماسبيرو قائلا: إنه يتم استقطاب بعض العناصر المميزة من ماسبيرو الى القنوات الخاصة ربما لأموال أكثر  وربما لاظهار المواهب  وهذا يحتاج تدخل مجلس الوزراء وليس وزارة الاعلام لانها مشكلة ضخمة تدمر اتحاد الاذاعة والتليفزيون.