الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خبراء: «بوتفليقة» صمام الأمان للمغرب العربى




كتبت - هبة سالم ومحمد عثمان دنيا نصر
قالت أسماء الحسيني، رئيس قسم الشئون العربية بجريدة «الأهرام»: «إن بوتفليقة يعد من المناضلين الذين خاضوا حروب طويلة ضد كل من الاستعمار الفرنسى فى خمسينيات القرن الماضى إذ قدمت ثورة الجزائر مليون شهيد، وخاض أيضاً حرباً ضروسا ضد الإرهاب فى التسعينيات خلال حقبة «العشرية السوداء» إذ شهدت الجزائر الكثير من العنف، ونجح بشكل كبير فى القضاء عليه.
وأضافت «الحسيني»، إن بوتفليقة يمتلك خبرة سياسية كبيرة تمكنه من الظفر بفترة رئاسية جديدة إذ يشارك فى الحياة السياسية.
وأوضحت أنه رغم الدعم الكامل لبوتفليقة من أجهزة الدولة إلا أنه لا نستطيع أن ننكر ووجود التيارات المعارضة والمتمثلة فى المرشحين المنافسين وحركة «بركات» أو (كفى) والتى ضمت شباب معارضين لفترة رئاسية جديدة لبوتفليقة والتى أصبحت تفضل الاحتجاجات ضد الشرطة،لذا يجب على النظام الحالى والقادم أن يسعى إلى التغيير فى التعامل مع تيارات المعارضة التى تريد الإبقاء على النظام الحالى لكن بشكل جديد ومتطور إذ يجب على المسؤولين بالجزائر أن يحدثوا تغييراً جذرياً حتى يهدأ الوضع فى الجزائر.
وأكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير الشؤون الدولية، بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية أن الجيل الجديد من الشباب الجزائرى يرغب فى الظهور على الساحة السياسية بشكل قوى، لذا من الطبيعى أن نرى كم الاحتجاجات التى ظهرت بالشارع الجزائرى، ويرى ايمن سمير الخبير الاسترتيجى ورئيس تحرير جريدة السياسة المصرية ان تجديد الثقة بانتخاب الرئيس الجزائرى بوتفليقة يعتبر ضمان للاستقرار ليس فقط لبلاده ولكن لكل دول منطقة المغرب العربى، ومنطقة جنوب البحر المتوسط، أما على المستوى الدولى فيوضح سمير ان بوتفليقة يمثل الاستقرار فى العلاقات بين بلاده وبين دول الجوار وفرنسا والدول العربية.
وذكر سمير ان بوتفليقة هو بمثابة صمام الامان لبلاده ولن يحل محله الا شخص مجمع عليه بالتوافق الوطنى وفى حالة رحيله او خسارته ستحدث نكسة كبيرة غير مسبوقة على غرار نكسات دول الربيع العربى.