«الجاويش» تشكو الإهمال

 يعيش أكثر من 250 أسرة من أهالى منطقة  الجاويش التابعة لحى ثان بمدينة الاسماعيلية بلا خدمات أو مرافق حيث تطفح مياه المجارى فى الشوارع وتتساقط أسلاك الكهرباء فوق رؤوسهم  فضلا عن الظلام الدامس الذى يلف المنطقة نتيجة الانقطاع  الدائم للتيار الكهربائى.


 ناهيك عن تهالك الطرق وانتشار القوارض والباعوض واستيلاء أصحاب النفوذ على أراضى المنافع العامة ..  يشتكى محمد ابراهيم موظف من اهالى المنطقة من تحويل المنطقة الى كتلة خرسانية نتيجة استغلال كل المساحات فى أعمال البناء، مشيرا الى ان أحد رجال الاعمال استغل الانفلات الامنى عقب ثورة 25يناير فى الاستيلاء على قطعة أرض  خلف مصنع المكرونة التابع للقوات المسلحة بمدخل مدينة الاسماعيلية.واحاطتها بسور يصل طوله لاكثر من 17 متراً مما أدى لاغلاق شارعى يثرب وعباد الرحمن.


واشار الى أن أهالى المنطقة  خاطبوا المحافظة والحى والتخطيط العمرانى وهيئة المساحة لحل هذه الازمة ولكن ما من مجيب.


واكد محمد عبدالرحمن «عامل بناء» ان المسئولين رغم علمهم التام بالواقعة التى تستمر لاكثر من عامين الا ان الجميع لا يتحرك لازالة هذا السور واعادة فتح الشارعين للتيسير على الاهالى ..  لفت الى  ان الشئون القانونية بالمحافظة اكدت انها ستقوم بتشكيل لجنة لتقصى الوضع ومعاينة الموقع والاطلاع على عقود الملكية التى قدمها رجل الاعمال الذى وضع يده على المنطقة.


 واكد أحمد عبدالمنعم –محاسب – وأحد اهالى المنطقة «ان اغلاق الشارعين ترتب عليه  توقف اعمال الصرف الصحى مؤكدا ان المقاول المنفذ للمشروع توقف عن العمل  بعد اغلاق الشارعين  واشتكى من عدم قدرة سيارات الكسح فى الوصول الى المنطقة لتفريغ خزانات الصرف..   وأوضح أحمد كامل «عاطل إن اغلاق الشارعين ادى لوقف مشروع الصرف الصحى لخدمة المنطقة بعدما قام العمال التابعون لرجال الاعمال باغلاق خزانين وفرضوا عدداً من البلطحية فى المنطقة لمنع اى احد من الاهالى من القيام بهدم الاسوار وفتح الشارعين..  وتابع «ان الوضع بات مزريا داخل المنطقة بسبب الصرف الصحى حيث تنتشر القوارض والباعوض بسبب تسرب مياه الصرف» وقال محمد دهشان ميكانيكى ومقيم بالمنطقة انه يتمنى فتح الشارع وادخال خدمة الصرف الصحى للمنطقة.