الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تفعيل لائحة المنطقة الحرة.. ورسوم إغراق على الملابس المستوردة




بورسعيد - مصطفى زغلول


حدد تجار بورسعيد فى شكوى مقدمة إلى رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور 5 مطالب لإيجاد حلول جذرية لمشكلاتهم تتمثل في: تفعيل قانون اللائحة التنفيذية للمنطقة الحرة ببورسعيد رقم 12 لسنة 77 والذى ألغاه مبارك عام 2002 ثم أعاده مرسى عام 2013 إلى جانب فرض رسوم إغراق على الملابس المستوردة حرصاً على صناعة الملابس الوطنية ومنع خروج بضائع من ميناء بورسعيد وتوجيهها إلى ميناء الإسكندرية والعين السخنة والاكتفاء ببضائع المنطقة الحرة حتى يصعب عمليات تهريب البضائع.


وإلغاء استيراد السلع غير الأساسية «الاستفزازية» مثل فوانيس رمضان وحلويات الأطفال وغيرها من السلع التى يمكن تصنيعها داخل مصر للحفاظ على سعر الدولار وأخيراً تفعيل دور الأجهزة الرقابية المختلفة على موظفين الجمارك والمستخلصين الذين تضخمت ثرواتهم في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ.


وأعرب محمد أنور المتحدث باسم شباب تجار بورسعيد، والذى يحمل توكيلات لأكثر من 2500 تاجر، عن سعادته باهتمام رئاسة الجمهورية بمشاكل تجار بورسعيد وعن استيائه لعدم اهتمام المحافظ البورسيعدى بمشاكلهم حيث أكد أنه بعد عقد عدة اجتماعات مع اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد انتهت جميعها بوعود ومسكنات وقتية لبعض المشكلات دون جدوى أو حلول جذرية، وأضاف أن التجار فكروا فى تصعيد الأمر بأعلى المستويات وقاموا بإرسال شكوى إلى رئاسة الجمهورية عن طريق الفاكس منذ ما يقرب من شهر حيث أحال رئيس الجمهورية الشكوى إلى وزارة المالية والتى بدورها كلفت الرائد محمد شقرف مسئول شرطة أمن الموانئ بالاتصال بالتجار للتحقيق فى الشكوى التى أرسلها التجار إلى رئاسة الجمهورية.


كما أعرب عن تفاؤل التجار بإجراء التحقيق حول الشكوى المقدمة مؤكدين أن هناك مؤسسات فى الدولة مازالت تعمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين.


وأضاف أن التجار قرروا إعادة مهرجان التسوق ببورسعيد خلال عطلة شم النسيم الذى بدأوه فى شهر ديسمبر الماضى فى حين فشلت الغرفة التجارية باستكماله منذ 24 يناير الماضى بعد صرف مبلغ 750 ألف جنيه من أموال التجار دون جدوى تذكر فالأسواق خالية ولا فائدة عادت على التجار من صرف هذا المبلغ الضخم مطالبين بالكشف عن أوجه إنفاقه.


واتهم المتحدث باسم شباب تجار بورسعيد الغرفة التجارية بالفشل ورئيسها عبدالفتاح المصرى فى إيجاد حلول لمشاكل صغار التجار والعمل لمصلحتهم الشخصية فقط ومجلس إدارة الغرفة بشكل عام، مؤكداً أن المجلس لم يعد يصلح لتمثيل التجار.. وأبدى أنور تأييد ودعم التجار للمشير عبدالفتاح السيسى واستطرد قائلاً أن التجار يرون فيه عبدالناصر جديد مطالبين المشير بإصدار قرارات جريئة تعود ببورسعيد إلى ما قبل 2002 مشيراً إلى كلمة الرئيس الراحل أنور السادات «لو بورسعيد بخير فمصر كلها بخير» مؤكداً أن بورسعيد بها من المقومات ما لا تملكه أى مدينة أخرى فى العالم.