الفسيخ والرنجة والأغانى الشعبية تقاوم إرهاب الإخوان
روزاليوسف اليومية
يأتى شم النسيم عيد الربيع الذى توارثه المصريون على مر العصور والأزمان وتخوض مصر حربا جديدة ضد إرهاب جماعة الإخوان المسلمين وسبق أن أنتصرت على الارهاب فى تسعينيات القرن الماضى وعادت الكرة هذه المرة ضد أكبر تنظيم إرهابى فى مصر والعالم.. لقد اعتاد المصريون على مر الزمن الخروج الى الشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات وتنظيم الرحلات النيلية.
واشتهرت محافظات قناة السويس بحرق دمية الجنرال الانجليزى «اللنبى» الذى كان يمثل وجه الظلم والاحتلال فى مصر وتصنع الدمية من القماش المحشو، وتعدد طرق تصميمها وتزيينها بشكل أفضل،مما فتح مجالا للمنافسة بين كل شارع، وكل حي، حيث يتم تعليق الدمى فى الشارع الذى يخصها وحراستها من قبل شباب الحى لكى لا يعبث بها أحد ويوم «الأحد» السابق لشم النسيم تخرج الدمى كلها، وبعد الزفة يتم حرق كل الدمى فى «الوليعة» والحى الفائز هو صاحب أجمل دمية وأكثر نار مشتعلة وأطول فترة اشتعال أيضا، وكل هذا وسط مظاهر البهجة والغناء: «يا طربة (مقبرة) يا أم بابين وديتى اللمبى فين».