اشتعال الصراع على رئاسة الوفد قبل عمومية 25 إبريل
فريدة محمد
أعلن طارق سباق البرلمانى السابق اعتذاره رسميا عن عدم الترشح لرئاسة حزب الوفد وقال خلال مؤتمر صحفى عقده امس ادعم د.السيد البدوى رئيساً للحزب لن نسمح بعودة الجمعيات التى تتلقى تمويلاً من الخارج للسيطرة على الوفد عبر أحد المرشحين.
وكثف سباق من هجومه ضد فؤاد بدراوى وانصاره بقوله «اصحاب الجمعيات الذين اختفوا فى السنوات الأخيرة بعد فصلهم ظهروا الآن لمساندة أحد المرشحين.
وأشار إلى أنه ترشح فى وقت سابق بسبب خوفه من عدم الترشح البدوى بقوله: أعضاء بالهيئة العليا طالبوا البدوى بالترشح وكان مترددا فى خوض الانتخابات وبعد جهود واتصالات الوفديين قرر الترشح و لذا اتخذ قرارى الآن بعدم خوض المعركة وترشحت فى وقت سابق خوفاً من رفض البدوى الترشح.
وهاجم سباق ما اسماه هجوم اصحاب الجمعيات على البدوى بقوله «نوحد جبهتنا ضد هؤلاء بسبب الهجوم الذى وصل لحد التطاول والشتائم والبدوى رجل اعمال يكتب شيكات ويأخذ شيكات ضامنة والبدوى رجل اعمال له ما له وعليه ما عليه فى المجال التجارى.
وقال عبد العليم داوود وطارق سباق القياديان الوفديان جمعيات التمويل الأجنبى تسببت فى مشاكل لا حصر لها واستعملت المواقع الإلكترونية من أجل تشتيت الوفديين و اضاف «مافيا التمويل يسعون للعودة للحزب واطالب اصحاب الحملات بالتوقف فورا عن الهجوم على المواقع لان هذا عمل سيئ و غير محترم يضر الوفد.
وقال احمد عودة القيادى بالهيئة العليا لحزب الوفد اطالب بوقف المعارك الإعلامية حرصاً على تماسك الوفد وايده فى الراى اللواء سفير نور القيادى الوفدى الذى قال: آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا خاصم فجر واردف اشعر بالحزن بعد اتهام البدوى باتهامات لا تليق خاصة.
و قال عبد العليم داود وكيل البرلمان السابق والقيادى الوفدى واجهت محاولات تلويث الوفد بالتمويل الاجنبى و طردنا 5 ممن يتلقون التمويل الأجنبى من السفارات لمواجهة مافيا التمويل الأجنبى.
واضاف « هؤلاء يريدون العودة للوفد والحزب برىء من لاعقى بلاط السفارة الامريكية ولدينا بيان بالجمعيات وسنستمر فى طريقنا المناهض للتمويل الأجنبى ونطهر الحزب ممن يحاول اختراقه.
وأكد داوود أن قيادات الوفد ستحيل ملف التمويل الأجنبى للنائب العام وستطالب بالتحقيق فيه.
واتهم داود وسباق وأحمد عودة السكرتير العام فؤاد بدراوى بالمشاركة فى الأزمات التى شهدها الوفد بما فى ذلك الأزمة المالية التى يواجهها الحزب وقالوا السكرتير العام شريك فيما يحدث والحزب لم يشهد إهداراً للأموال.
الجدير بالذكر أن الجمعية العمومية للحزب ستنعقد فى 25 من إبريل الجارى لانتخاب رئيس للحزب.