تحت شعار «بورسعيد تاريخ وحضارة مش مجرد تجارة»: متطوعون يحتفلون بالذكرى 155 لإنشاء المدينة الباسلة

تحت شعار «بورسعيد تاريخ وحضارة مش مجرد تجارة» وللسنة الثانية على التوالى أطلقت رابطة متطوعى بورسعيد بالاشتراك مع مجموعة «شباب على قديمُه» المتخصصة فى إحياء التراث للسنة الثانية على التوالى فعاليات الاحتفال بذكرى دق أول معول فى حفر قناة السويس من الجهة الشمالية يوم الاثنين 25 أبريل 1859م.

وقال هيثم وجيه طويلة منسق رابطة متطوعى بورسعيد ان الفعالية تعود بمبادرة للرابطة فى العام الماضى للفت انتباه العالم لهذا اليوم الذى يعتبر تاريخا مميزا وعالميا حيث انه ايضا يمثل أول معول يدق ايذانا بالبدء فى حفر هذا الشريان الاقتصادى العالمي.
واوضح منسق رابطة متطوعى بورسعيد ان البدء فى اطلاق الفعاليات جاء قبل أسبوع من التاريخ الفعلى ليتم خلال هذا الاسبوع تنظيم عدة أنشطة من جهات مختلفة ويعتبر ايضا دعوة مفتوحة للجهات التنفيذية بالمحافظة للبدء فى فعاليات احتفالية مشرفة تليق بعد انشاء بورسعيد.
واشار طويلة الى ان الغرض من المهرجان تسويق بورسعيد ثقافيا وتراثيا وتغيير الصورة المنقولة أن بورسعيد تجارية فقط واثبات ان لبورسعيد تاريخا يجب الحفاظ عليه واستخدامه كوسيلة حزب للزائرين للقضاء على الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تشهدها المحافظة.
ونوه هيثم وجيه الى ان الفعاليات بدأت هذا العام بوضع اكليل من الزهور تأبينا لشهداء بورسعيد منذ انشائها حتى تاريخه سواء فى الحفر أو فى الدفاع عنها.
وهذا التقليد كان من أهم التقاليد التى حافظت عليها الرابطة خلال احتفالية هذا العام.
واستنكر منسق رابطة متطوعى بورسعيد دور التنفيذيين فى عدم اطلاق احتفالية تتناسب وحجم المناسبة التى تهدُف لجذب السائحين للمحافظة والحفاظ على التراث فى خضم ما تعانى منه بورسعيد من تهميش ومشاكل عدة لافتا الى أن الشباب على الرغم من كل مايعانوه على الارض الباسلة لم ينسوا احياء هذه الذكرى فى حب بورسعيد.