السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رئيسة قطاع الأخبار لـ«روزاليوسف»: ملف الإعلام تحدٍ كبير أمام الرئيس القادم




أكدت صفاء حجازى رئيسة قطاع الاخبار ان ملف الاعلام يمثل تحديًا كبيرًا أمام رئيس الجمهورية القادم والذى لا يقل أهمية عن الأمن القومى فى ظل الفوضى الإعلامية الحالية ومدى استمرارها بعد ذلك وقالت فى حوارها لـ «روزاليوسف»: إن الإعلام الخاص يعمل على تفريغ الإعلام الرسمى من كوارده فى اطار الحرب الاعلامية القائمة وانه لن يرضى بميثاق الشرف الاعلامى، واشارت الى ان العشر سنوات الماضية شهدت فسادا وسياسات خاطئة واعقبتها 3 سنوات من الفوضى فسنحتاج وقتًا للتعديل والدولة تسنن لعودة هيبتها مرة أخرى وهاجمت القطاع الخاص  ووصفته بأنه يلعب لمصلحة رأس المال وانه كما سلم طنطاوى البلاد للاخوان فدور الاعلام الذى هاجم لا يقل عن دوره الآن وفيما يلى نص الحوار :

■ ما خطتك لتغطية الانتخابات الرئاسية المقبلة؟


اصبحت لدينا خبرة باعتبارنا عايشنا الانتخابات الرئاسية لأربع مرات ثم اعقبه الدستور وما تلاه فلدينا خطط استنفار لكل الاشخاص ومنها خرائط للمراسلين وحركة الهندسة والمحررين والمذيعين بحيث نغطى جميع انحاء الجمهورية، كما نعتمد على المحطات والقنوات الاقليمية سنطلق استديو تخيلاً جديدًا خلال اسبوع قائم على الجرافيك لاعطاء احصاء بالكتل الصوتية بكل محافظة من اعداد الناخبين والاصوات، وفكرة الخريطة الجغرافية او الانتخابية بالاضافة الى برامج جديدة ستتناول المرشحين وستبدأ بعد 25 الشهر الجارى بالتعاون مع صوت القاهرة


■ ماذا عن اعتراض العاملين بقنوات التليفزيون على استغلال ساعات إضافية من بثها ؟


- سنذيع من 10 الى 11 مساء ليس على الاولى فقط انما قنوات النيل لايف والنيل الاخبار وصوت الشعب وراديو مصر وشبكة الاذاعة الرئيسية والبرنامج العام.


■ ماذا عن اجراء مناظرات بين المرشحين؟


- ترجع لهم.. واعتقد انها ستكون مرفوضة من قبلهم لوجود سابقة لدينا من مناظرات كرهها الجمهور.


■ هل توجد مناقشات معهم؟


- لا.. وسنتعامل مع مسئولى الحملات للتغطية ممن حققوا شروط دخول اللجنة.. ونواجه الان بعض المشاكل منها مطالبة مرشح من طوخ بالتغطية كما حدث مع مرتضى منصور، وطلب الرد كتابة فكيف يعقل هذا قبل اربعة ايام فقط من الترشيح؟ فهل ستحصل على 25 الف توكيل فهل هو جاد ام نوع من البروباجندا؟ خاصة أن لدينا مطبلتيه تزايد علينا.


■ تعانين منهم الآن.. وحيث تتلقين هجوما شرسا؟


- تعودت عليهم وليس بينى وبين احد شىء و «اشمعنى» الاربعة اشهر الاولى من تولى المنصب لم تحدث مشاكل «ولا لما تعارضت المصالح نبتدى بقى».. تاريخى معروف ولم يكن لى حزب وليست على رأسى بطحة وجمدت من 2007 الى 2011


■ قيل إنك تختارين أصحاب الولاءات وليس الكفاءات ؟
مثل من؟


■ ما تردد عن استبعاد خالد مهنى؟


- التخبيط يحدث من بعض الخبثاء الذين استغلوا عدم الغوص فى خريطة القطاع من الداخل وتظهر فى اطار اسافين او هجوم، ومهنى لم يستبعد وتولى اهم ادارة فى قطاع الاخبار الا وهى اخبار التلفيزيون وهى مسئولة عن التغطيات والنشرات فكيف تم استبعاده.


■ كان مرشحًا لنيل رئاسة قناة النيل للاخبار وسحبت منه رئاسة صوت الشعب؟


صوت الشعب ليست قناة رسمية وليس لها هيكل او ميزانية ونشغلها كما يقال «خدى من ذقنه وافتله» وبدأت استعين من كوادر القناة الثالثة، والقناة لم تكن قرارى او من سبقنى انما افتتحت لنقل جلسات مجلسى الشعب والشورى من قبل المجلس العسكرى ان ذاك وكانت الاحلام كبيرة وكأن ماسبيرو كان ينقصه صوت الشعب كما ان الالغاء ليس قرارى.


■ ماذا بشأن المناوشات بينك وبين الصحفيين ومنع دخول قناه النيل للاخبار دون تصريح مسبق ؟


- لم اصدر قرارًا ولست مسئولة عن تصرفات البعض التى ممكن ان يكون لها بعض المنغصات لى ولم امنع احدًا وهى تعليمات الأمن وانا اذا منعت الصحفيين. ابقى جاهلة العالم كله متواصل الان والمنع ليس اسلوبى.


■ هل يعد الهجوم عليك نوعًا من التصيد وماذا بشأن الاتهام بهجرةالكفاءات ؟


- ليس تصيدًا والجميع يعلم مشكلات ماسبيرو والحمد لله رغم المعوقات الدنيا ماشية وكانت ممكن تقف وانت تتصيد لى اخطاء انت فاهم انك جيد جدا.. لدينا عمالة بعضها يصلح وآخر لا، فى حين ان القطاع يعمل بافضل ما عنده واخذوا كوادرنا وفاهمين انهم بينافسونا بها فالمسألة بهذا الشكل ليست بها نوع من العداله.. والحديث عن هجرة الكفاءات يعيدنا لفكرة للتصيد فهم يتمنون لنا الخطأ ولم اطفش احدًا والقول انهم تركوا المكان بسبب سياسة صفاء حجازىغيرصحيح لانه يوجد فرق كبير بين ما ندفعه وما تدفعه تلك القنوات ولا استطيع إيذاء العاملين بمنعهم من العمل ولم تحصل الاندية التى تتلقى الأموال مقابل لاعبيها هذا جزء من الصراعات والحرب التى تحدث والقول وتتوالى الطمات فى عهد صفاء حجازى اين هى وشركة ابسوس اظهرت ان التليفزيون حصل هذا الشهر على المركز الرابع فى المشاهدة ولم يدفع من تحت التربيزة او فوقها.


■ يقصد باللطمات خسارة نقل محاكمة القرن؟


القاضى طلب نقل المحاكمات على الهواء موجها كلامه للوزيره فلماذا لم يحدثنى ويطلب منى وكنت حينها بالمنصورة بسبب حادثة ولم يبلغنى طاقم العمل والموجود داخل الجلسه فنى فلماذا لم يرسل القاضى رسالة حتى مع المخرج وعندما تحدثنا قلت له: كان سيرضيك ان نذيع على صوت الشعب، فقال: صوت الشعب هو أنا حصلت صوت الطفل.


والبيئة الاعلامية كلها مطلوب اعادة صياغة لها حيث توجد مشاكل منها الكوادر فى القطاع الخاص من ابناء ماسبيرو الذين ربناهم وكبرناهم دون الحصول على عائد من القنوات الخاصة ومطلوب اجتماع القطاعين العام والخاص لتنظيم العديد من الاشياء.


■ غرفة صناعة الإعلام خرجت من القنوات الخاصة؟


-  لذلك مطلوب الاجتماع لتنظيم العديد من الاشياء فمثلا هل يصح ان هيئة الاستثمار هى المعنية باعطاء تراخيص مزاولة المهنة.


■ هل ميثاق الشرف الاعلامى يمكن ان يحقق المرجو؟


- للاسف توجد ممارسات قديمة عملت نوعًا من الحساسية مدامت الحكومة تفرض الميثاق ستقيد الحريات والتعبير والاعلام مثلما حدث فى عهد صفوت الشريف عام 2008 وفى عهد مرسى فيجب ان نرتب طريقنا ونبتعد عن المهاترات والشتم واذى المجتمع وفى النهاية عرفنا ان الشتيمة واللغات الحادة كلها سبوبة رأس المال اليوم لو بطلت شتيمة هتتشاف ازاى يعنى لذلك لا بد من صياغة البيئة الاعلامية ومطلوب خطوات لدعم الاعلام فى مصر والاعلام الخاص لن يرحب بميثاق الشرف ليستمر فى عمله والا لن يراه احد.


■ ما تقييمك للاعلام بشقيه الخاص والعام؟


- اعلام الدولة يتحرك وطبعا شهد خلال العشرة سنوات الماضية فسادًا ونوع من التصرفات العشوائية والتوسعين الأفقى والرأسى من افتتاح محطات.. ندفع ثمن كل ذلك الان بالترهل الشديد بالاضافة الى ثلاث سنوات فوضى عارمة كل هذا سيصلح مع الوقت والدولة تسنن الان يعنى هيبة الدولة بتعود وقوتها فى هيبتها.  


وبالنسبة للقطاع الخاص فى حالة جس نبض الان فما قدمه ابان فترة المجلس العسكرى برئاسة طنطاوى الذى سلم البلد للاخوان هيئوا البلد لاستلامهما فالاعلام مسئوليته ليست بقليلة على الرغم  من تركيزه فترة على الهجوم على الاخوان طبعا لصالح راس المال لذلك الاعلام تحد رئيسى لرئيس الجمهورية القادم للحد من الفوضى الاعلامية ومدى استمرارها وهو تحد لا يقل اهمية عن الامن.


■ ماذا عما تردد عن منع فاطمة نبيل من الظهور على الشاشة  ومن ينتمون او ذات ميول اخوانية؟


- ذلك لمصلحتها حتى توجد فترة بينية بعد عملها مذيعة نشرة فى قناة الجزيرة مباشر وهاجمت مصر بشدة قبل استقالتها عقب احداث الحرس الجمهورى ولم اقصها ولا اقصاء لاحد وهى تعمل براديو مصر بالاضافة الى عملها وتأخذ جميع مستحقتها المالية والفاصل مع احد هو التعامل على الشاشة وليس لدينا قانون يمنع ذوى الميول الاخوانية.


■ ماذا بشأن الخلافات مع الوزيرة وتحدى اطلاق راديو مصر 2؟


- الوزيرة اكبر من ذلك وكل ما يقال تفاهات وراديو  مصر 2 كانت فكرة اخوانية لتفكيك وتكسير راديو مصر واجتمعنا مع القيادات اكدت على فشلها وقررنا التوسع فى شبكة راديو مصر افضل ولست ديكتاتورية.


■ ماذا بشأن قوائم الضيوف ؟


- لا منع سوى لمن لديه اجندة سواء اسلامية او غيرها ولا ينفع أن آتى ببتوع رابعة او من يقول ان ثورة يونيو انقلاب.