الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البابا تواضروس يترأس القداس بدير الأنبا بيشوى




ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح أمس القداس بكاتدرائية الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وشاركه الصلاة عدد من أعضاء المجمع المقدس ورؤساء الأديرة والأساقفة والرهبان والكهنة وبحضور عدد غفير من أبناء الكنيسة.
وأضاف البابا تواضروس: خميرة الميرون القديم «أحد أسرار الكنيسة» للميرون الجديد الذى تم إعداده للمرة الأولى بيد البابا تواضروس الثانى خلال الأيام الماضية.
وعقب انتهاء القداس جلس هو ولفيف الأساقفة على مأدبة للطعام لتناول الأغابى «مائدة طعام جماعية» فى محبة وبهجة بإنجاز الميرون، والاحتفال بشم النسيم؛ ويذكر أن القداس بدأ فى الرابعة والنصف صباحًا، وتقيمه كل كنائس مصر «فجر شم النسيم».
فى سياق آخر قال عصام الشريف منسق عام الجبهة الحرة للتغيير السلمى: إن الجبهة انتهت من تعديلات الأزهر على ميثاق الشرف الذى وضعته ليكون بين مرشحى الرئاسة الفترة المقبلة.
وأوضح الشريف أنهم تقدموا بالميثاق للقمص أتجليوس، سكرتير البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لعرضه عليه وتحديد موعد للقائه، خلال أيام بعد انتهاء أعياد الأقباط المجيدة.
وأشار الشريف إلى أنهم سيتقدمون بعد ذلك بالميثاق لمرشحى الرئاسة لضمان خوض معركة انتخابية نزيهة من خلال منافسة شريفة.
من ناحية أخرى كشفت مصادر كنسية، عن أن بطريرك إثيوبيا، أرجأ زيارته التى كانت مقررة للقاهرة، الجمعة المقبل، إلى أجل غير مسمى، بناءً على طلب من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية.
وأوضحت المصادر، أن البابا تواضروس الثاني، نصح الأنبا متياس الأول، رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الإثيوبية، بتأجيل الزيارة لعدم إحراج الكنيسة المصرية، حول وساطتها مع نظيرتها الإثيوبية للتدخل لدى السلطات بشأن سد النهضة الإثيوبي، لتأكد الكنيسة من فشل أى مساعٍ غير رسمية، لحل أزمة السد الذى تعتبره إثيوبيا مشروعًا قوميًا لها.
وأضافت المصادر: إن الكنيسة المصرية تميل إلى الحلول الرسمية، باعتبارها الأكثر فعالية فى قضية «حوض النيل»، عبر تشكيل لجنة من الخبراء لبحث الأزمة والتعامل معها بشكل علمي، باعتبار أن تأثير الكنيسة الإثيوبية تأثير روحى فقط، لا يحكم إثيوبيا، وليس لها تأثير يذكر على دوائر صناعة القرار.