السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الدنيا ربيع والجو بديع فى ذكرى جاهين




 كتب ـ نور أبوشقرة


 محمد صلاح الدين بهجت أحمد حلمى، المعروف بـ «صلاح جاهين» ولد فى شارع «جميل باشا» فى شبرا. ولد عام 1930، ورحل فى إبريل 1986 عن عمر يناهز 55 سنة. كان والده المستشار بهجت حلمى يعمل فى السلك القضائى، حيث بدأ كوكيل نيابة وانتهى كرئيس محكمة استئناف المنصورة درس الفنون الجميلة ولكنه لم يكملها حيث درس الحقوق. أنتج العديد من الأفلام التى تعتبر خالدة فى تاريخ السينما الحديثة مثل: أميرة حبى أنا، وعودة الابن الضال، ولعبت زوجته أدوارًا فى بعض الأفلام التى أنتجها. عمل محررا فى عدد من المجلات والصحف، وقام برسم الكاريكاتير فى مجلتى «روزاليوسف» وصباح الخير ثم انتقل إلى جريدة الأهرام. عمل صلاح جاهين رساما للكاريكاتير فى جريدة الأهرام حيث كان كاريكاتير صلاح جاهين يتابع بقوة وظل بابا ثابتاً حتى اليوم متميزا بخفة الدم المصرية والقدرة على النقد البناء. تزوج صلاح جاهين مرتين، زوجته الأولى «سوسن محمد زكي» الرسامة بمؤسسة الهلال عام 1955 وأنجب منها أمينة جاهين وابنه الشاعر بهاء، ثم تزوج من الفنانة «منى جان قطان» عام 1967 وأنجب منها أصغر أبنائه سامية جاهين عضو فرقة إسكندريلا الموسيقية، كتب صلاح جاهين أشعارا كثيرة لثورة 23 يوليو، عندما كان فى السادسة عشرة من عمره، وهو شاعر ورسام كاريكاتير وممثل مصرى يسارى الفكر.
فكان لـ«جاهين» نصيب من السياسة فكانت حركة الضباط الأحرار وثورة 23 يوليو 1952، مصدر إلهام لجاهين حيث قام بتخليد جمال عبدالناصر فعليا بأعماله، حيث سطر عشرات الأغاني. لكن هزيمة 5 يونيو 1967م، خاصة بعد أن غنت أم كلثوم أغنيته راجعين بقوة السلاح عشية النكسة، أدت إلى إصابته بكآبة. لم يتحدث عن السياسة كثيرا.
ومن رباعياته عن الربيع:
«دخل الربيع لقانى حزين.. نده الربيع على اسمى لم قلت مين حط الربيع ازهاره جنبى وراح وإيش تعمل الأزهار للميتين» وعجبى.