الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عالم مصريات: القدماء المصريون قدسوا الكتابة والقراءة وحظيت عصورهم بالمكتبات المتنوعة




أكد عالم المصريات الدكتور أحمد صالح أن المصريين القدماء قدسوا الكتابة والقراءة وعرفوها منذ عام 3500 قبل الميلاد.. مشيرا إلى أنهم شجعوا النشء على تعلم الكتابة والقراءة لدرجة أنهم هجوا المهن الأخرى ومدحوا الكتابة ووضعوا من يتعلم الكتابة على قمة من يتقدمون إلى الوظائف، وهناك مخطوطات بردية تركوها لنا تكشف عن المعارف التى قام المصريون بتدريسها للتلاميذ فى مصر القديمة.. جاء ذلك  بمناسبة الاحتفال بيوم (الكتاب العالمي) الذى يوافق يوم 23 إبريل من كل عام، وتبنته منظمة (اليونسكو) كيوم للقراءة والنشر وحقوق الطبع اعتبارا من العام 1995، وهى احتفالية للقراءة والنشر وحقوق الطبع، وقد بدأت الاحتفالية فى إسبانيا بعد وفاة الكاتب الإسبانى سرفنتيس ويتزامن هذا اليوم مع وفاة الكاتب الكبير شكسبير.
وقال صالح: إن القدماء المصريين لاحظوا أن أبوقردان يبحث عن أكله فى الأرض والتربة لذا أدركوا أن فكرة البحث هى أساس المعرفة، ولاحظوا أيضا أن البابون يهلل للشمس عند كل شروق شمس، فربطوا بين البابون وإله الخلق والشمس رع، واعتبروه سكرتيرا له، ولأن الإله جحوتى سكرتيرًا فعليا لإله الشمس (رع) فاختاروا لجحوتى هيئتى أبوقردان والبابون واعتبروه إلها للمعرفة، كما خصص المصريون للكتابة الهة وهى سشات وكانت تصور على هيئة امرأة وعلى رأسها نجمة سباعية وتمسك فى يديها مخطوطة بردى.. وأضاف أنهم سموا الكاتب (سش) ووضعوا فى المعابد تماثيل تصور الكتبة وهم فى حالة الكتابة أو يفتحون بردية على حجرهم ويقومون بقراءتها، وأطلقوا على الكتاب كلمة (مجات)، وسموا دار الكتب أو المكتبة «بر- مجات».