السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جبهة إنقاذ بورسعيد: أوضاعنا الاقتصادية أسوأ من «56» ونطالب بزيارة محلب




بورسعيد - مصطفى زغلول


أصدرت جبهة إنقاذ بورسعيد بيانها الأول بعد عدة اجتماعات بمقر حزب التجمع بين جميع الائتلافات وممثلين عن طوائف الشعب البورسعيدى يتقدمهم البدرى فرغلى - النائب السابق فى مجلس الشعب - طالبوا فيه المسئولين بالعمل على التصدى للأزمات، وسرعة حلها لإيقاف التدهور الذى يحدث فى جميع المجالات بالمحافظة، كما طالب البيان رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بزيارة المدينة للإطلاع على حال المدينة المتردى والمشاكل التى تعانيها.
وقال البيان: إن بورسعيد تتعرض لأزمات مالية فى جميع المجالات، وأصبح طريق الحل مغلق تماما، لقد أغلقت المدينة اقتصاديا وتوقفت حركة البيع والشراء وأصبحت شوارعها خالية؛ وهذا لم يحدث حتى فى أيام تهجيرها.. ويسود الفقر والكساد والإفلاس كل المناطق التجارية.. وازدادت جيوش البطالة، وتتم تصفية المدرسة البترولية حتى لا يتم تعيين أبناء بورسعيد فى شركات البترول والغاز، وتمت زيادة الرسوم فى المدرسة الخاصة والمدرسة الدولية التى تم بناؤها بأموال التجار، وما زالت العناصر الفاسدة والإرهابية تسيطر على أهم مؤسسات المدينة فى التعليم والكهرباء، ما يهدد أمن وسلامة المواطنين.
واستطرد البيان: إن الشركات الاستثمارية والبترولية والغاز تستفيد من ثروات المدينة دون أن تساهم بأى خدمات اجتماعية أو مرافق داخل المدينة، وبرغم كل ما تم بناؤه من وحدات سكنية تزداد الأزمة بين أبناء المدينة أنفسهم وأصبحت الآلاف من الأسر مهددة بالطرد والسجن بعد أن فقدوا أى حل لأزمة الإيجارات.. ولقد ارتفعت دجة الاحتقان بين صفوف المواطنين، خاصة بعد أن تعرض الجميع لمعاناة من تدهور خطير فى البنية الأساسية وأصبحت المياه تشكل أزمة والكهرباء مشكلة مستمرة وبعض الشوارع تحولت إلى مستنقعات، إن ما تتعرض له بورسعيد الآن يمثل كارثة لم تشهدها المدينة عبر تاريخها كله، وعلينا نحن أبناء بورسعيد من جميع الفئات والطبقات أن ندافع بكل ما نملك بالقانون والدستور حتى نحمى ما تبقى من مدينتنا وهو ضئيل للغاية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وقال أهالى بورسعيد فى بيان لهم: ندعو رئيس الوزراء ووزراءه المختصين بسرعة الحضور إلى بوسعيد، والعمل على إنقاذها مما هى فيه، وهذا حقنا الدستورى عليهم.