الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحزاب وقوى سياسية تحذر من تكرار سيناريو حزب الرئيس




 كتبت  ـ فريدة محمد وأحمد الرومى ومصطفى عرام


رفضت أحزاب وقوى سياسية تشكيل ما يسمى حزب الرئيس حال فوز المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع فى الانتخابات الرئاسية المقبلة وحذروا من خطورة أن يتسبب ذلك فى تراجع شعبيته موضحين أن حزب الرئيس سيكرر أزمة الحزب الوطنى المنحل المتمثلة فى ضم مجموعات المصالح لحزب واحد.
ويرى السفير محمد العرابى رئيس حزب المؤتمر أن فكرة  حزب الرئيس خلقت صورة ذهنية سيئة لدى المواطنين وتكرارها سيكون مرفوضًا على الأقل فى المرحلة الدقيقة التى تشهدها البلاد.
وقال د.فريدى البياضى البرلمانى السابق والقيادى بالحزب المصرى الديمقراطى من ترشح مستقل غن الأحزاب عليه أن يستمر بعد انتخابه للرئاسة كذلك وأضاف: « أرفض العمل من خلال حزب حتى لا  نعيد إنتاج حزب السلطة الذى يضم أصحاب المصالح والمنتفعين لمجرد انه حزب الرئيس.
وأيد هذا الرأى رمزى زقلمة القيادى الوفدى بقوله: المرحلة المقبلة لا تحتمل فكرة حزب الرئيس حتى لا نحول جميع الأحزاب إلى معارضة لحزب الرئيس ولابد أن نشجع تكاتف جهود جميع الأحزاب مع الرئيس للنهوض بأوضاع البلاد وقال: يجب أن يسعى الرئيس والأحزاب إلى  البناء والإنجاز وتجنب أى عراقيل  تحول دون ذلك.
وقال بلال حبش القيادى بحزب المصريين الأحرار:  الرئيس المقبل لابد أن يتمتع بشعبية وأن يكون لديه قدرة على البناء واستيعاب جميع الأحزاب والقوى السياسية.
وأضاف: على الرئيس أن يعتمد على الأحزاب الموجودة على الساحة ولابد أن يتواصل معها ويفعل دورها لأنها تحتاج من  يساندها  وتعرضت لأزمات ضخمة.
فيما قال المستشار عبد العزيز سالمان الأمين العام للجنة العليا للانتخابات الرئاسية إن القائمة النهائية للمرشحين سيُعلن عنها فى الثانى من مايو المقبل. وإن المرشحين الاثنين أمامهما يوم أمس الثلاثاء واليوم الاربعاء لتقديم طعون فى استمارات التأييد التى حصل عليها كل منهما قبل صدور قائمة نهائية بالمرشحين فى الثانى من مايو المقبل.
بينما أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أنها قررت إدخال خمسة رموز انتخابية إضافية، لكى يختار فيما بينها مرشحا الانتخابات الرئاسية المشير عبد الفتاح السيسى وحمدين صباحى. والرموز الجديدة التى أقرتها اللجنة هى: النسر - ساعة اليد - الطائرة - التليفون - النظارة..
ومن جانبه قال عضو بلجنة الشباب بحملة المشير عبد الفتاح السيسى، إن اللجنة تبحث اقتراحات بتشكيل لجنة فرعية تضم شباب الإخوان المنشقين، حال رغبة عدد من الشباب المنتمين لهذا التيار الانضمام للجنة الشباب.
وأكدت الحملة أن هذا الأمر سيكون خاضعا لمبدأ التعاون مع شباب غير متورطين فى العنف، وتبرءوا من فكر الجماعة الذى تمارسه ضد الشعب المصرى.
وأكدت مصادر من داخل الحملة عدم وجود نية لدى الحملة فى الطعن على المرشح المنافس حمدين صباحى، مشددة على أن الحملة تريد أن تمر الانتخابات بهدوء دون اى منازعات وفى ظل منافسة نزيهة.
وقال د.عبدالله المغازى، المتحدث بأسم حملة المشير إن الحملة صاغت ميثاق داخلى من اجل التعامل بالكلمة الطيبة، وإن هذا الميثاق جاء بناء على توجيهات من المشير ان يحترموا المرشح المنافس حتى النهاية مضيفا: «عاملوا الناس بأخلاقكم لا بأخلاقهم وعدم الانجرار إلى أى استفزازات».
فيما قال د.حازم عبد العظيم، رئيس لجنة الشباب المشكلة حديثا فى حملة المشير: «إن ميثاق الشرف الذى وقعته حملتى المشير وحمدين صباحى لإدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة، يستهدف ابتعاد أعضاء الحملتين عن التنابذ بالألفاظ أو الخروج عن حدود النقد والهجوم فى حدود الأدب».
وأضاف عبدالعظيم فى تصريحات: «إن ميثاق الشرف سيلزم الحملتين بحماية إدارة العملية الانتخابية، والتركيز على البرنامج المقدم للشعب من جانب المرشحين».
واوضح «عبد العظيم أن حملتنا لا تعتنق مبدأ الاستهانة بالمنافس، وتتقيد بالالتزام بالمعايير والقانون واحترام الدولة وحرية المنافسة فى الترويج لحملته وبرنامجه الانتخابى».
من جهتها نفت حملة حمدين صباحى المرشح الرئاسى المحتمل توقيع ميثاق شرف مع حملة المشير عبد الفتاح السيسي، وذكرت الحملة أنه لم يحدث أى لقاء أو تنسيق مباشر أو غير مباشر بهذا الخصوص.. كما أضافت أنها أعدت بالفعل مشروعا لنص ميثاق شرف انتخابى وشكلت لجنة لمتابعة التزام الحملة وأعضائها بهذا الميثاق مع بدء فترة الدعاية الرسمية وفقًا للقانون.
وأضافت أنها بصدد وضع اللمسات النهائية على البرنامج الانتخابى تمهيدا للإعلان عنه كاملا وطرحه للنقاش المجتمعي.