الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

21 دولة تلتف حول «بئر يوسف» فى مهرجان «الطبول من أجل السلام»




كتبت- كريمان صالح


أكد عرب بأن الدورة الثانية للمهرجان الدولى للطبول والفنون التراثية، الذى تم افتتاحه على مسرح «بئر يوسف» بالقلعة تستمر فعالياته من 19 وحتى 25 من إبريل، لغة إنسانية يعبر فيها كل شعب عن ثقافته بالطبول شارك فيه 21 دولة من آسيا الصغرى وأمريكا وأوروبا، وأن الثقافة هى العنوان الأكبر فى المرحلة المقبلة بكل مفراداتها سواء الموسيقية والتشكيلية والسينمائية والمسرحية، والثقافة هى العمود الفقرى الذى سيعيد روح المصريين وقوتنا الناعمة.
يشارك بالمهرجان 21 دولة (زيمبابوى، الأردن، الجزائر، نيجيريا، الهند، تايلاند، جنوب السودان، أوغندا، ليبيريا، غينيا، السودان، تونس، أذربيجان، تنزانيا، إندونيسيا، اليمن، سيريلانكا، سويسرا) بالإضافة إلى الصين والسعودية ضيف شرف الدورة وإفريقيا ضيف شرف دائم للمهرجان.
بدأ العرض بأوركسترا بقيادة الفنان انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان عن طريق اشتراك الفرق كلها وبمشاركة الجمهور، على نغمات الطبول، وانسجم الجمهور معه بالتصفيق على نفس إيقاع الطبول وكأنهم مدربون، شمل العرض بعد ذلك من تقديم فقرات منفصلة للدول تتخللها عروض لـ10 فرق تمثل التراث المصرى (الطبول النوبية والآلات الشعبية، توشكى للفنون الشعبية التلقائية، العريش للفنون الشعبية، بورسعيد للفنون الشعبية، ملوى للفنون الشعبية، الشرقية للفنون الشعبية، الأنفوشى للفنون الشعبية، بنى سويف، الواحات وفرقة حسب الله)، لينتهى العرض بمنافسة لإتقان الموال المصرى الأصيل بين الدول الأجنبية ليكمله الفنان المصرى بـ(يا مجمع الأحبة على الخير والسلام).
وبهذا نجح انتصار بالاشتراك مع المناظر التراثية لقلعة محمد على والسنغرافيا التى تظهر جمال القلعة ومسرح بئر يوسف بألوانها المبدعة فى الليل، فى رسم صورة متعددة الثقافات والحضارات بما كان يوصفه بالوصول للعالم المفقود فى مقدمته عن المهرجان (اتسعت الرؤى باكتشافى أن تفرد الشخصية المصرية تبرز عندما تتلاقى مع ثقافات العالم المختلفة، ومن هنا بدأت رحلة الحوار عبر الأزمنة والأمكنة والثقافات والحضارات ... للوصول إلى فضاء إنسانى كونى يحقق الحوار والتواصل بين كافة الشعوب... لعلنا فى يوم من الأيام نصل إلى العالم المفقود).
يكرم المهرجان فى دورته هذا العام ستة من رموز الفن والثقافة بمصر والعالم وهم د. أحمد رشدى صالح والفنان سليم جميل ود.أحمد مرسي، بالإضافة إلى الباحث الرومانى الكسندروبتريووالفنان الروسى رامازين والفنانة فريدة فهمى كما تستمر فاعلية المهرجان من 19 وحتى 25 من إبريل فى الأماكن التالية القلعة وقبة الغورى وساحة الهناجر وقصر ثقافة بنها وقصر ثقافة عين حلوان ومركزالحرف التقليدية بالفسطاط ومسرح الطفل ببنى سويف والأنفوشى وحديقة الأندلس.
يقام على هامش المهرجان سوق لمنتجات الحرف البيئية، تشارك فيه الهيئه العامة لقصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية، ومعرضين أحداهما للنخيل تشارك فيه وزارة التعاون الدولى والآخر معرض صور فوتوغرافية يشارك فيه المركز الثقافى الصينى . ويصاحب المهرجان معرض دائم للحرف التقليدية ينظم فى القلعة، يسمح للدول المشاركة بعرض منتجاتهم الحرفية المعبرة عن تاريخ وحضارة وثقافة كل شعب، ويتزامن حفل الختام مع الاحتفال بعيد تحرير سيناء، وسوف يكرس الحفل للاحتفاء بهذه المناسبة فى تظاهرة دولية تجمع كل الفرق الفنية المشاركة فى المهرجان.