السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«روزاليوسف» تحاور أصغر طفلة فى إلقاء الشعر.. «ندا»: أتمنى أن ألتحق بكلية الهندسة




طفلة مصرية تحمل ابتسامة أمل لبكرة مغلفة بكثير من المعانى غذائها الروحى القراءة والرسم من خلال مكتبة والدتها التى تساعدها على الحفظ لأن والدها يعمل مهندسًا أصبحت شغوفة بمجال الهندسة وتحلم بدراستها وتعلو على سلم الخيال والفن والديكورات، وللمدرسة دور فى مشاركتها بمسابقات الشعر والفن.. إنها الطفلة ندا أحمد المحلاوى الطالبة بالصف الثالث الابتدائى بمدرسة مصطفى كامل أحد ابناء مدينة بنها بمحافظة القليوبية والحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى إلقاء الشعر بل وليس فقط وبالرغم من صغر سنها إلا انها تتميز بسعة الأفق وتعشق الطبيعة الخيالية ولذلك تتمنى ان تدرس بمجال الهندسة نظرا لحبها الشديد بالفن والديكورات والطبيعة الجذابة.
وقالت ندا: احب إلقاء الشعر كما اجيد فن الرسم... حفظت العديد من قصائد الشعر.. كما قمت برسم العديد من الأشكال الطبيعية ورسوم كاريكاتير، كما شاركت فى برامج إذاعية، وحصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى إلقاء الشعر وذلك بقصيدة وسئلت عن مصر.
«ندى» لم تتوقف عند حبها لإلقاء الشعر بل تتمنى أن تكون مهندسة لحبها للرسم لآنه اقرب الى الخيال وعمل الهندسة يرتبط بالخيال والرسم، كما حصلت ندى على المركز الأول فى كى جى لقيامها برسم لطبيعة البحر على شكل محيط وبه شعب مرجانية وأسماك.. وتقضى ندى كل اوقاتها فى الرسم ومشاهدة التليفزيون لتقليد الأشكال مثل الكرتون وتستعير كتب من مكتبة المدرسة وترسم مثلها.. وتساعدها والدتها فى حفظ القصص القصيرة وقصص الشعر وتتابع معها نظرا لعدم قدرتها على القراءة الجيدة للنصوص وتراجع لها النصوص باستمرار والتى تعتمد فى حفظها على التكرار، كما ان المدرسة لها دور كبير فى تحفيزها على مواصلة موهبتها وذلك بالمشاركة فى الأنشطة والمسابقات والتى حصلت على العديد من الجوائز من خلالها.. وتقول ندا: احب دائما اشاهد برامج التصميمات وتكوين افكار على سبيل المثال قمت بتمزيق هيكل دبدوب وقررت تصميم نفس الشكل واخذت الفايبر الداخلى للقديم وجهزته واصبح دباً جديداً، كما اتابع الافلام التاريخية.