الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«هاكر» أمريكى إسرائيلى يهدد مصر بسرقة المعلومات البترولية




أكد الدكتور شريف هاشم مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون أمن نظم المعلومات أن وزارة الاتصالات قامت بعمل غرفة عمليات للوقوف على « المخاطر التى من الممكن أن تتعرض لها القطاعات المختلفة بمصر جراء الفيروس «فليم» الذى تتعرض له منطقة الشرق الأوسط خاصة مصر هذه الايام . أوضح مستشار الوزير ان هذا الفيرس «فليم» يعد من اقوى ثلاثة فيروسات تعرضت لها المنطقة خلال العامين الماضيين .مبينا انه يهدف إلى سرقة المعلومات البترولية وهذا ما قد تبين من البيانات والتقارير العالمية ..
 
 أشار هاشم الى انه تم اكتشافه خلال الايام الماضية بدولة ايران بهدف سرقة المعلومات الخاصة بقطاع البترول . أضاف الى انه تم عمل برنامج حماية من هذه الفيروسات بالتعاون بين وزارة الاتصالات وشركات الانتى فيرس وذلك للحماية من التعرض لهذه الفيروسات.
 
 من جانبه قال رويل شوينتبرغ، كبير الباحثين فى معامل «كاسبيرسكي» الروسية: «محتمل جدا أن فريقين يعملان على نفس البرنامج. لكن باستخدام نهجين مختلفين جدا». ولم يستبعد تعاونا أمريكيا إسرائيليا. وحسب التقرير الاستراتيجى السنوى الذى أعلنه البنتاجون فى السنة الماضية، قبل إعلان الحرب التقليدية، لابد للعسكريين من الحصول على موافقة رئيس الجمهورية، والذى بدوره، حسب الدستور، ربما عليه الحصول على موافقة الكونجرس. لكن القوات المسلحة لا تحتاج إلى موافقة من هذا النوع لاختراق الشبكات الخارجية الإلكترونية.واضاف إلى أن واحدا من هذه الأسلحة الهجومية هو فيروس «ستوكسنيت» الذى نجح فى تعطيل المنشآت النووية الإيرانية العام قبل الماضي. وكان البنتاجون قد أعلن، فى ذلك الوقت، أنه لم يقم بأى دور فى ذلك الهجوم. لكن قال كثير من الخبراء إنهم يعتقدون أن البنتاجون كان له دور.
 
 وقال المسئول الاستخباراتى الأمريكى: «الولايات المتحدة تعمل فى نشاط على تطوير وتنفيذ» هذه القدرات الإلكترونية. والهدف هو «ردع أو منع أى عدو محتمل من القدرة على استخدام أنظمته الكمبيوترية للهجوم على الولايات المتحدة».وقالت شركة «سيمانتك» العالمية المتخصصة فى أمن المعلومات إن خبراء الحماية لديها يعملون على تحليل سلوك «فليم» أو W32.Flame، وتشير دراسات الشركة إلى أن الفيروس الجديد قد صمم بهدف استخلاص المعلومات من الأنظمة المصابة به، لا سيما فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن هذا الفيروس يتشابه مع كل من فيروسات «ستوكسنيت» و«دوكو» من ناحية التعقيد، إذ أن كتابة شفرته البرمجية لم تتم من قبل شخص آخر، بل من قبل جماعة منظمة وممولة تمويلا جيدا، بحيث تتضمن الشفرة البرمجية للفيروس إشارات متعددة إلى الكلمة FLAME أو الشعلة، والتى قد تكون مؤشرا على طريقة عمل الكود البرمجى الخبيث للفيروس أو أجزاء منه، أو مرتبطة بالتسمية التى أطلقت عليه.
 
وأكدت شركة أمريكية متخصصة إلى أن الفيروس «فليم» قد يكون أسهم فى مسح محتويات بعض الكمبيوترات فى إيران الأمر الذى تسبب فى عملية إغلاق محطات لإنتاج النفط الإيراني، مشيرة إلى أن تطوير هذا الفيروس تم من قبل مجموعة منظمة من الخبراء تحظى بتمويل ودعم مادى كبير، مشيرة إلى أن هذا الفيروس يستهدف بصورة أساسية منطقة الضفة الغربية فى فلسطين وإيران ولبنان، كما يستهدف مناطق أخرى مثل روسيا والنمسا وهنغاريا وهونغ كونغ، إلى جانب دولة الإمارات العربية المتحدة.