الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«عرب» يوزع جوائز اتحاد الكتاب ويزيح الستار عن تمثال تولستوى




أكد د . محمد صابر عرب وزير الثقافة، أن جوائز اتحاد الكتاب من الجوائز الثمينة فى قيمتها الأدبية والاجتماعية بما يمثله اتحاد الكتاب من منبر مهم لكل الأدباء والكتاب فى مصر والوطن العربي، مضيفا بأن العلاقات بين مصر وروسيا متميزة خاصة فى مجال الأدب، مؤكدا بأن الجانب الثقافى هو الذى يدعم العلاقات الاقتصادية والسياسية لذلك فلابد فى مصر من زيادة الحراك الثقافى والعمل الجاد، وأشار إلى حركة الترجمة من الروسية الى العربية فى الستينات وإطلاع المثقفين المصريين على نماذج الأدب الروسى والحياة والقرية الروسية، وضرورة احياء حركة إعادة نشر هذه الأعمال التى تشكل كلاسيكيات الأدب الروسي.
جاء ذلك خلال الاحتفال بتوزيع وزير الثقافة والكاتب محمد سلماوى رئيس اتحاد الكتاب، وسيرجى كربتشينكو السفير الروسى بالقاهرة، والناقد المترجم حامد أبوأحمد، جوائز اتحاد الكتاب الأدبية  لعام 2013م بمقر اتحاد الكتاب، بالإضافة لإزاحتهم الستار عن تمثال الكاتب الروسى ليو تولستوي، الذى أهداه المثال والفنان المصرى د. أسامة السروى المستشار الثقافى لمصر فى موسكو لمقر اتحاد الكتاب، بحضور د. سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، الأديب بهاء طاهر، شريف جاد المستشار الثقافى بالسفارة الروسية، الكاتب مصطفى القاضي، د. مدحت الجيار ولفيف من الأدباء والكتاب والصحفيين والاعلاميين.
وأضاف عرب أن الأدب يتحدث بلغة رصينة، فمن المهم فى مصر الآن أن يحدث المزيد من الحراك الثقافى وخصوصا أن الجمعيات الأدبية لها تاريخ منذ القرن التاسع عشر، وأضافت الكثير للحركة الثقافية المصرية، واتحاد الكتاب يحظى باحترام كبير لأنه يمتد لشرائح متعددة من الشباب والكبار، مضيفا أننا نحتاج فى هذه الفترة الفريدة من تاريخ مصر الى التركيز والعمل والخروج من حالة الوهن الى مزيد من الأهداف التى تتحقق،              مشيرا الى أن اتحاد الكتاب يلعب دورا هاما، مؤكدا على ضرورة الخروج من صالونات العمل للمجتمع المصرى حوارا واعيا وتواصلاً مع المجتمع لأن مشكلة مصر الحقيقية مشكلة ثقافية وتعليمية، فتلك المشكلة تحتاج الى جهد أكبر ودعم من الدولة ومن الضرورى أن تتكاتف وتتواصل كل المؤسسات للخروج من أزمتها الحقيقية.
من جانبة طالب السفير الروسى الوقوف دقيقة حداداً على روح الأديب الراحل جابرييل جارثيا ماركيز، وقال أن د . اسامة السروى نحت أكثر من تمثال لعدد من الأدباء والموسيقيين الروس معربا عن شكره فى توطيد أواصر الصداقة بين البلدين، وأضاف أن دور تولستوى فى الأدب الروسى لا يقدر بثمن، فقد أضاف شخص واحد للتراث العالمى الكثير، مشيرا الى جوانب كثيرة من حياة تولستوى مثل تحوله الى مفكر وشيخ فى أواخر حياته، وطريقة الكتابة الفلسفية وخصوصا فى رواية سوناتا كروتزر، مستعرضا بلمسه خفيفه جوانب الايمان والفلسفة فى تفكير تولستوي.
وقال حامد أبو أحمد إننا نعيش مناسبتين هما إزاحة الستار عن تمثال الكاتب الكبير تولستوى وتوزيع جوائز إتحاد الكتاب على المبدعين، أما المناسبة الثالثة هو حضور رئيسى المكسيك وكولومبيا حفل تأبين جابريل جارثيا ماركيز، مشيرا بأن اتحاد الكتاب يسير على الأسلوب الذى سوف تسير عليه جوائز الدولة  بمختلف فروعها هذا العام وهى أن تعرض الأعمال على لجان بدلا من التصويت عليها بناء على تعليمات د. صابر عرب وزير الثقافة ود. سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.