الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خطة لزيادة صادراتنا إلى الأسواق السعودية والعراقية والليبية




كتبت - سلوى عثمان


 كشف وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء ان  قطاع مواد البناء  يعكف حاليا على اعداد خطة عاجلة  للاستفادة من الفرص التصديرية المتاحة بكل من أسواق السعودية والعراق وليبيا والتى تشهد عمليات إعمار غير مسبوقة.
 وأشار  جمال الدين  إلى أن القطاع من جانبه يكثف من تواجده على الساحة العالمية من خلال المشاركة فى معظم المعارض والأحداث التجارية الإقليمية والدولية، وأخرها مشاركة 19 شركة مصرية من قطاع مواد البناء فى المعرض الدولى السابع للحديد والصناعات المعدنية بالرياض، حيث فازت مصر بالعديد من العقود التصديرية التى ستسهم فى زيادة صادراتنا للسعودية بصورة واضحة عن أرقام العام الماضى التى بلغت نحو 3.8 مليار جنيه.
وأكد جمال الدين  ان هناك تحديات ومشاكل  تواجه   صناعات مواد البناء خاصة  والتى من اهمها نقص الطاقة، حيث تعمل كثير من مصانع القطاع بأقل من طاقتها الإنتاجية القصوى،
قال رئيس المجلس التصديرى لمواد البناء، إن وزارة التجارة والصناعة تستهدف زيادة الصادرات المصرية غير البترولية من 147 مليار جنيه عام 2013
إلى 175 مليار جنيه العام الجارى، 25% منها لقطاع مواد البناء والحراريات والزجاج.
 من جانبها أشارت حنان اسماعيل المدير التنفيذى لمجلس مواد البناء، إلى أن السوق السعودية يكتسب أهمية متزايدة لتعويض تراجع الصادرات المصرية خلال الربع الأول من العام الحالى بنسبة 2% ، بفضل مؤشرات نمو الطلب بشكل كبير على مواد البناء مع بدء تنفيذ عددا من المشاريع العقارية الكبرى بالمملكة.
 وقالت إن مستشار وزير التجارة والصناعة السعودى مجدى الصحاف، أعلن خلال افتتاح المعرض عن اعتماد الموازنة العامة السعودية لمخصصات كبيرة مشاريع النقل والبنى التحتية والإسكان بمختلف مناطق السعودية واصفا النشاط العمرانى المقبل بأنه الأضخم على مستوى الشرق الأوسط، وهو ما سيسهم فى احداث طفرة بصادرات مواد البناء المصرية للسوق السعودية.  وأضافت أن تعاملات القطاع مع السوق الليبية لم تنقطع ايضا رغم حوادث العنف الأخيرة بليبيا لحرص المصدرين المصريين على استمرار التعامل والتواجد فى هذا السوق العملاق والاستفادة من فرص النمو التى يوفرها لصادراتنا بفضل مشاريع اعادة الاعمار والمخصص لها من الحكومة الليبية نحو 100 مليار دولار لم ينفذ منها سوى اقل من 30%.