الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برهامى: لا يجوز قتل الزوجة الزانية وعشيقها ما لم يرَ الفَرْج فى الفَرْج.. والجندى: الرجل لم يبح ترك الزوجة للمغتصبين




رفض الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، الفتوى الصادرة عن ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، حول «عدم جواز قتل الزوج لزوجته الزانية وعشيقها» لمجرد رؤيتهما عاريين ما لم يرَ الفَرْج فى الفَرْج»، موضحًا أن مثل هذه القضايا محلها القضاء، وليس إصدار الفتاوى.


وقال «الجندى»  إن هذه الأمور المتعلقة بإدعاء الزوج على الزوجة يكون إصدار الحكم فيها للجهات القضائية، موضحًا أن القتل غير وارد فى هذه الأمور سواء ثبت أن يكون الزوج والعشيقة فى وضع مخل أو عراة، مضيفًا: «هناك طرق على الزوج أن يسلكها فى حال ثبوت واقعة الزنا، هى أن يقوم بتطليق الزوجة، أو رفع دعوى إثبات واقعة الزنا، أما مسألة اللجوء للقتل فهو مرفوض شرعًا».


ووجه «الجندى» رسالة لبرهامى، قائلًا: «هذه ليست فتوى، هذه إبراز لآراء شخصية عليك التخلص منها، ويجب عليك ترك الفتوى لأهل الاختصاص، لدار الإفتاء أو المرجعية وهى مؤسسة الأزهر،  من جانبه أكد الداعية خالد الجندى فى تصريحات لـ«روزاليوسف» رفضه الهجوم على القيادى السلفى ياسر برهامى رغم الاختلاف الفكرى معه وذلك بعد ما أثير عن فتوى برهامى بأن فى حال ما وجد الرجل نفسه قد يقتل فى مواجهة عصابة تريد اغتصاب زوجته أو ابنته، فالأولى تركهم والنجاة بنفسه.


وقال الجندى أن فتوى برهامى تم تحريفها واجتزاؤها من سياقها لأن الرجل فى فتواه يؤكد وجوب الدفاع عن العرض وجوبًا لازمًا ما استطاع لذلك الإنسان سبيلا، ولكن من يريدون الافتراء على برهامى وتصويره بأنه لا يخاف على أعراض المسلمين هم المجرمون والإرهابيون الذين يعيبون على الرجل مساندته لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو.