الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صباحى: سأشكل معارضة قوية فى حال خسارتى لانتخابات الرئاسة




كتبت - نهى حجازي


أكد تيار الشراكة الوطنية أن لقاءه بحمدين صباحى المرشح لانتخابات الرئاسة يأتى فى محاولة التيار من تحديد موقفه من انتخابات الرئاسة المقبلة، وإمكانية تأييد أى من المرشحين لانتخابات أو المقاطعة ولفت محمود عفيفى إلى أن التيار يعانى من أنقسام حول المشاركة من عدمها.
وأضاف أنهم سيناقشون صبحى فى برنامجه الانتخابى ومدى تصوره لنزاهة المعركة الانتخابية والضمانات التى سيتم وضعها لضمان النزاهة، وأكد أنهم سيعلنون موقفهم الأسبوع المقبل بعد إجراء مناقشة واسعة داخلية.
والجدير بالذكر أن حملة صباحى تسعى لعدة لقاءات بالقوى السياسية خلال الفترة المقبلة وخاصة تلك التى لم تحدد موقفها من مرشحى الرئاسة.
ومن جانبه قال حمدين صباحى، المرشح للانتخابات الرئاسية، خلال لقائه شباب الثورة أول أمس، «إنه حال عدم فوزه برئاسة الجمهورية سيكون معارضة تكون رقما كبيرا وصعبا على أى حاكم ولن يستطيع تجاهلها».
وأضاف حمدين «حتى لو لم نتمكن من الهدف المشروع المستحق لنا سيكون خطابنا وصل لناسنا وقوتنا توحدت، ووحدنا صفوفنا، وسيدرك أى حاكم أنها معارضة قوية ووطنية لا يستطيع أن يغفلها».
وفى سياق متصل أعلن التيار الشعبى المصرى رسميًا عن مشاركته غدًا فى المسيرة السلمية التى تنظمها مجموعة قوى وطنية وثورية، فى إطار حملة الفاعليات الساعية لرفض قانون «تقييد» و«منع» التظاهر، الذى كان واحدًا من خطايا الإدارة الانتقالية بعد 30يونيو، والتى لا تزال تتواصل بالقرارات الأخيرة، سواء فيما يتعلق برفع الأسعار، أو قانون إجراءات الطعن على عقود الدولة.
إن التيار الشعبى إذ يعلن مشاركته فى هذه المسيرة السلمية، فإنه يؤكد على ان استمرار التمسك بهذا القانون لا يمثل إلا عنادًا من السلطة لا معنى له، ولا علاقة له إطلاقًا بفكرة التمسك باحترام القانون وبهيبة الدولة، فلا قانون يمكن تطبيقه إذا لم يكن محل رضا المجتمع، خاصة وأن هذا القانون لم يمنع كل مظاهر العنف والفوضى فى كثير من المسيرات، بل صدر واستخدم بالأساس ضد مسيرات ومظاهرات لمجموعات منتمية لقوى ثورة يناير ويونيو، وتسبب فى فجوة واسعة بين قطاعات من قوى شابة وثورية وبين سلطة ما بعد 30 يونيو، وعمق حالة الاحتقان لدى هذه القطاعات وغيرها بسبب ما جرى بناءًا عليه من ممارسات ومواقف.