الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الأهلى يعلن رسمياً عن صفقة «مكى» خلال 72 ساعة.. والبعثة تعود من المغرب.. اليوم




كتب - عمر عبدالحفيظ


تعود مساء اليوم بعثة فريق الكرة بالأهلى من المغرب بعد المشاركة فى مواجهة الإياب أمام الدفاع المغربى فى ملحق دور الـ16 لبطولة الكونفدرالية وكان مدير الكرة سيد عبدالحفيظ قد نجح فى تقديم موعد العودة 24 ساعة بالتنسيق مع السفارة المصرية.
وإلى ذلك أنهى الأهلى الاتفاق مع إدارة حرس الحدود على ضم أحمد حسن مكى خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية ومن المنتظر أن يعلن الأهلى رسميا عن الصفقة 29 إبريل الجارى بعد التصديق على الاتفاق الذى جرى بين الطرفين فى أول اجتماع لإدارة الحرس وكان الاهلى قد سبق له الحصول على توقيع مكى 3 مواسم فى وجود عدلى القيعى فى منصب مستشار لجنة التعاقدات وتم الاتفاق معه على المقابل المادى.
وإلى ذلك ينوى الأهلى استخدام بعض اللاعبين فى الصفقات الجديدة التى ينوى عقدها، حيث من المنتظر أن يدخل أيمن أشرف فى صفقة صانع العاب سموحة وهناك مفاضلة بين محمود أبوالسعود وأحمد عادل لإعارته أحدهما للحرس. ومن ناحية أخرى تحدث العامرى فاروق وزير الرياضة الأسبق مع  الأعضاء والمقربين منه فى جلسة فضفضة للرد على ما قيل عنه فى الفترة الماضية من عمله مع حكومة الإخوان ومجاملته أخاه عندما كان وزيرا قائلا: إذا اردت أن تكون قائدا فعليك أن تلتزم الصمت والناس سوف تعلم من الذى يتحدث دون سند أو دليل وسوف يعلمون «مين اللى بيتكلم على الفاضى» وهذا هو الفارق كما أننى لن ألبى رغبة من ينتقدنى من خلال إجراء مداخلة تليفونية فهذا ما يتمناه البعض كما أن أعضاء الأهلى يعرفون العامرى جيدا ولست فى مجال للرد على أى كلام قد يقال، فكل واحد له الحرية فيما يقول. وقال العامرى: الحكومة التى عملت بها أثناء وجودى فى منصب وزير الرياضة كان بها المشير حسين طنطاوى والفريق عبدالفتاح السيسى كما أن الحكومة كانت تضم هشام زعزوع وزير السياحة الحالى الذى يشيد به البعض وكان يجلس إلى جوارى فى الاجتماعات.
وواصل كلامه قائلا: من يتحدث عنى يتحدث بدون سند أو دليل «بيتكلم اى كلام وخلاص» وكنت سوف احترم من يوجه لى انتقادا إذا اخرج مستندا يقول إن العامرى فاروق حرامى. أيضا هناك من تحدث اننى وضعت بند الـ32 سنة أثناء وجودى فى منصب وزير الرياضة من أجل أخى «هشام العامرى» عضو مجلس الإدارة الحالى بل وتمادوا فى الخطأ من خلال التأكيد أننى ضغطت من أجل بند الأعمار السنية وتحديدا الـ32 والحقيقة أن «هشام العامرى» عمره 43 سنة وهذا ما يؤكد كلامى أنهم يتحدثون دون سند قانونى.. كما تم الحديث اننى جلست 6 أشهر فى الوزارة والحقيقة اننى جلست سنة.