الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فهمى: الإرهاب مرفوض.. واحترام حقوق الإنسان واجب.. وملتزمون بالديمقراطية




خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الامريكية قال وزير الخارجية نبيل فهمى إن مصر ملتزمة ببناء نظام ديمقراطى حقيقى واحترام حقوق الانسان باعتباره مطلبا شعبيا مصريا والتزاما من جانب مؤسسات الدولة امام مواطنيها، وانه على الرغم من كل الصعوبات والتحديات القائمة، فإن الحكومة لن تحيد عن هذا الهدف.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطى أن الوزير اكد اننا نتوقع من أصدقائنا أن يقدروا ما تم اتخاذه من خطوات وما تم إنجازه حتى الان وإدراك لحجم التحديات القائمة لاستكمال المنظومة الديمقراطية، خاصة مع ما تتعرض له البلاد من اعمال عنف وإرهاب، وأننا نتوقع ايضا من الأصدقاء الا يقعوا فى فخ المواءمة بين مكافحة الارهاب وقضايا الحريات وحقوق الانسان، وان الارهاب مرفوض تماماً تحت اى مسمى او مبرر، وان احترام حقوق الانسان واجب علينا جميعا.
وصرح عبدالعاطى بأن الوزير فهمى تناول أهداف الزيارة فى تصريحات صحفية حيث أشار الى انه فى إطار التحضير للزيارة تم رفع التعليق المفروض عن بعض المساعدات العسكرية، وانه من الطبيعى أن نتطلع الى رفع باقى التعليق المفروض، وإنما هدف الزيارة الحالية لواشنطن نقل رسالة ورؤية مستقبلية تعكس ثقة الشعب المصرى فى مستقبله وإصراره على إقامة منظومة سياسية ديمقراطية واستعادة دوره الإقليمى والدولي. 
أضاف أن العلاقات المصرية - الامريكية هى علاقات هامة للجانبين وان علينا تعظيم نقاط الاتفاق وحسن إدارة ما قد يطرأ عليها من اختلافات او تباين فى وجهات النظر والاولويات بين الحين والآخر.
وتطرق فهمى الى ما يتعلق بسعى مصر الى تنويع البدائل الخارجية وإضافة شركاء جدد من خلال مزيد من الانفتاح على قوى عالمية كبرى بما فى ذلك روسيا والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وغيرها دون أن يعنى ذلك استبدال طرف بطرف اخر وإنما اضافة شركاء جدد. 
كما تطرق الوزير فهمى الى ظاهرة الإرهاب التى تواجهها مصر فى إطار فرض القانون والنظام العام باعتبار أن الارهاب يستهدف ترويع المواطن المصري، منوها بما سبق أن واجهته الولايات المتحدة من ظاهرة الارهاب خلال احداث الحادى عشر من سبتمبر عام ٢٠٠١. 
كما التقى نبيل فهمى وزير الخارجية على هامش زيارته الحالية لمدينة سان فرانسيسكو بمجموعة متميزة من الخبراء فى مجالات التنمية ورجال الاعمال خلال غذاء عمل خاص استضافه مجلس الشئون العامة فى شمال كاليفورنيا بحضور رئيسة وزراء النرويج ورئيس مؤسسة فورد ورئيسة مجلس الشئون العالمية ورئيس مؤسسة ماستر كادر العالمية ونائبة معهد إسبن ومدير تقرير التنمية البشرية التابع لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي، فضلا عن عدد من المستثمرين الامريكيين وخبراء التنمية البشرية فى الولايات المتحدة وعدد من الدول الافريقية. 
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الوزير فهمى جدد فى كلمته الافتتاحية التزام الحكومة ببناء نظام ديمقراطى حقيقى واحترام حقوق الانسان باعتباره مطلبا شعبيا مصريا، مضيفا انه على الرغم من كل الصعوبات والتحديات القائمة، فإن الحكومة لن تحيد عن هذا الهدف. أضاف اننا نتوقع من أصدقائنا أن يقدروا ما تم اتخاذه من خطوات وما تم إنجازه حتى الان وإدراك لحجم التحديات القائمة لاستكمال المنظومة الديمقراطية، خاصة مع ما تتعرض له البلاد من أعمال عنف وإرهاب، و اننا نتوقع من الأصدقاء الا يقعوا فى فخ المواءمة بين مكافحة الارهاب وقضايا الحريات وحقوق الانسان، فالإرهاب مرفوض تماماً تحت اى مسمى او مبرر، وان احترام حقوق الانسان واجب علينا جميعا.
وأضاف المتحدث انه دار نقاش موسع خلال اللقاء حول مستقبل الاقتصاد المصرى والفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر وجهود الحكومة فى تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية الموجودة فى مصر خاصة من الشباب، والقطاعات ذات الأولوية لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل وفتح الاسواق للمنتجات المصرية.
كما شدد فهمى خلال اللقاء على أهمية دور القطاع الخاص والنظام المصرفى فى دفع عجلة الاقتصاد المصري، والضمانات الخاصة بدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة.