السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الشيعة» فرس الرهان فى المحافظات خلال سباق الانتخابات




كتب : محمد عثمان


تجرى الانتخابات البرلمانية العراقية على ثلاث مراحل، إذ تنطلق أولاً انتخابات العراقيين المقيمين فى الخارج يومى الـ27 والـ28 من أبريل الجارى، وخصص يوم الـ28 للاقتراع الخاص لقوات الأمن والمرضى والسجناء، وأخيراً الاقتراع العام الذى سيجرى فى الـ30 من الشهر الجاري.
ومن المتوقع أن ينحاز سكان محافظات الجنوب» البصرة، ذى قار، ميسان، المثنى، النجف، القادسية، واسط، كربلاء، بابل» لمرشحين المرجعية تباعا لمذهبهم الشيعى.
ويشار إلى أن العراقيين فى الخارج معظمهم مع مرشحى التيارات غير منتمية للتيارات الدينية غير المتشددة أى الأغلبية العراقية فى الخارج سنيّة. وترجح المؤشرات أن تأخذ الطائفة السنية عدد مقاعد وفيراً أكثر من المرات الماضية.
ولإجراء انتخابات برلمانية نزية قامت الداخلية بش حملة لسحب الهويات الشخصية للأشخاص المتوفين حتى لا تحدث عمليات التزوير إذ قامت بسحب من 66 ألف هوية شخصية وشهادات جنسية لأشخاص متوفين.
وحول الكتل أو الأسماء التى من المتوقع أن تنجح فى الانتخابات بالمدن العراقية نبدأ ببغداد العاصمة ،فمن الصعب تحديد هوية الفائز لأنها تعد أكثر محافظة تجمع عدة طوائف وفصائل وكتل مثل الشيعة والسنة ونظراً لوجود أغلبية دوائر الدولة الحكومية هناك ومعظم أغنياء ووجهاء العراق متواجدون ببغداد بشكل عام والمنطقة الخضراء بشكل خاص نظراً لتواجد جميع الجهات الحكومية والسفارة الأمريكية بها.
ويغلب على سكان تلك المناطق المذهب الشيعى لذا فمن المتوقع ان تذهب أغلبية الأصوات للمرشحين الشيعة.
ونأتى لكربلاء التى يغلب عليها المذهب الشيعى بنسبة 100% ولا يوجد بها أى مرشح سنى والحالة الأمنية مستقرة إلى حد ما لذا من المتوقع أن يكتسح المرشحين الشيعة وألا تحدث أية عمليات عنف.. ومن المتوقع أيضاً أن تشهد محافظة البصرة نفس الشئ لتواجد 80% من سكانها شيعه ومرشحى المذهب السنى لايتجاوزون الـ10%.. ونفس الحال بالكاظمية التى يغلب عليها الطابع الشيعى.
وحول فرص المرشحين السنة فى الظفر بمقاعد بالبرلمان تشير الأنباء حول فوزهم بنسبة كبيرة فى محافظات «كركوك، الأنبار ديالى».
وحول المحافظات التى من المؤكد عدم إقامة انتخابات بها محافظة الفالوجة نظراً لسيطرة جماعة «داعش» الإرهابية عليها بشكل كبير وإذا صدر قرار بإقامة الانتخابات الانتخابات سوف تؤدى إلى كارثة إنسانية.
وتوجد بالانتخابات العراقية القوائم 107 قائمة أبرزها «دولة القانون» بزعامة رئيس الحكومة «نورى المالكي» و»كتلة الأحرار» التابعة للتيار الصدرى و»ائتلاف الوطنية» بزعامة إياد علاوى متحدون بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفى و»كتلة المواطن» التابعة للمجلس الإسلامى الأعلى بزعامة عمار الحكيم و»التحالف الكردستاني».