الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

تأجيل افتتاح طريق «وادى قسطل - حلفا» إلى يوليو المقبل




قال العميد جمال حجازى رئيس الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة انه تم تأجيل افتتاح طريق وادى قسطل – حلفا حتى منتصف يوليو المقبل مؤكدا انه تم خلال اجتماع اللجنة المشتركة المصرية السودانية الاسبوع الماضى الاتفاق على الانتهاء من بعض الاجراءات التى تسببت فى تأجيل الافتتاح وهى قيام الجانب السودانى ببعض الاعمال الإنشائية بالمنفذ البرى.
وفى السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة بوزارة النقل فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» أن تأجيل افتتاح طريق قسطل - حلفا بين مصر والسودان مجددا يرجع لخلافات على الحدود مع السلطات السودانية، وتوغل الجانب السودانى للمرة الثانية فى الأراضى المصرية بعمق 13.4 متر، حيث اعترضت وزارة الدفاع المصرية على افتتاح هذا الطريق قبل تراجع الجانب السودانى عن توغله بالأراضى المصرية.
وأضافت المصادر أن الجانب السوادنى كان متوغلاً فى الأراضى المصرية مسافة 160 مترًا، وأن السلطات المصرية اكتشفت هذا التوغل بداية العام الماضى، وأبلغت الجانب السودانى اعتراضها على افتتاح الطريق قبل إزالة هذا التوغل، لافتة إلى أن الجانب السودانى استجاب بعد مماطلة لطلب السلطات المصرية، وقام بهدم المنفذ البرى الخاص بتحصيل الرسوم من أجل التراجع للخلف.
وقالت المصادر: إن الجانب السودانى لم يبدى اعتراضا وقام بهدم المنفذ البرى الواقع داخل أراضيه لإزالة توغله بالأراضى المصرية استجابة لطلب الحكومة المصرية، وقام ببنائه من جديد متراجعا للخلف، لافتة إلى أن السلطات المصرية لاحظت بعد إعادة بناء المنفذ أن الجانب السودانى ما زال متوغلاً فى الأراضى المصرية مسافة 13.40 متر، مرجحًا أن يكون التوغل الأخير راجعا إلى خطأ فى القياس من الجانب السودانى.
وأوضحت المصادر أن وزارة الدفاع المصرية اعترضت على افتتاح هذا الطريق قبل إزالة التوغل نهائيا، وأنه تم إبلاغ الجانب السودانى بضرورة إزالة هذا التوغل وهدم المنفذ البرى السودانى مرة أخرى وإعادة بنائه داخل الأراضى السودانية دون أن يكون متوغلاً فى الأراضى المصرية، لافتا إلى أن الجانب السودانى وافق على هدم المنفذ البرى للمرة الثانية، بحيث يتراجع الـ13.40 متر التى توغلها للمرة الثانية داخل الأراضى المصرية.