الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اكتشاف مقبرة ضخمة بمنطقة وادى الملوك بالأقصر تحتوى على 50 مومياء ملكية




كتب - علاء الدين ظاهر


أعلن د.محمد ابراهيم وزير الآثار عن اكتشاف مقبرة ضخمة بمنطقة وادى الملوك بالبر الغربى بالأقصر، تحتوى على بقايا لما يقرب من 50 مومياء منها ما يخص افرادا من العائلة الملكية يرجح انتماؤها الى الملكين تحتمس الرابع وامنحتب الثالث من الاسرة 18 بعصر الدولة الحديثة، بالاضافة الى بقايا من التوابيت الخشبية والكرتوناج (اقنعة من القماش والجبس تحمل ملامح وجه المتوفى).
واوضح ان الكشف حققته بعثة جامعة بازل السويسرية بالتعاون مع وزارة الآثار وذلك اثناء اجراء الحفائر الاثرية بالموقع، مشيرا الى ان المعاينة المبدئية للنقوش الهيراطيقية المسجلة على اوانى التخزين المكتشفة داخل المقبرة تكشف عن هوية ما يزيد عن ثلاثين فردا من اصحاب المقبرة من بينهم اميرات كشف النقاب عن اسمائهن للمرة الاولى، تدعى احداهن «تا ام واج اس» والثانية تدعى «نفرو نبو» بالاضافة الى اربعة من الامراء وعدد من السيدات الاجانب .
واشار على الاصفر رئيس قطاع الاثار المصرية إلى ان الكشف لايزال يحتاج الى المزيد من الدراسات الانثربولوجية، كما ينتظر اجراء العديد من الدراسات على كسرات الادوات الجنائزية المكتشفة بداخل المقبرة، الامر الذى سيساهم فى الكشف عن هوية اصحاب المقبرة بشكل مفصل بما يضمن التوصل الى المزيد من التفاصيل الخاصة بهيكلة البلاط الملكى الفرعونى فى عصر الاسرة 18 وما يتضمنه من حقائق تتعلق بطبيعة الحياة اليومية لهذا العصر وما تخلله من عادات لدفن الافراد.
من جانبه قال د.محمد ابراهيم: إن ثلاث قطع اثرية مصرية ستعود إلى القاهرة السبت المقبل حيث اسفرت جهود الوزارة بالتعاون مع الخارجية المصرية وجميع الجهات المعنية عن استعادة القطع الثلاث، والتى كانت قد تم تهريبها إلى الأراضى الألمانية عام 2009، وتتسلمها السفارة المصرية بالعاصمة الالمانية برلين اليوم الثلاثاء، تمهيدًا لعودتهم الى مصر مساء السبت برفقة د.ممدوح الدماطى مستشار مصر الثقافى بألمانيا وFriederike» Seyfried» مديرة المتحف المصرى فى برلين .
وأوضح وزير الآثار ملابسات الموضوع قائلا: إنها تعود الى عام 2013 بعد ان استطاعت السلطات الجمركية بمدينة شتوتجارت الألمانية من ضبطها ومصادرتها أثناء محاولة لتهريبها إلى الأراضى البلجيكية عن طريق ألمانيا، حيث قامت السلطات الألمانية بالتحفظ على القطع المضبوطة وايداعها المتحف المصرى فى برلين بالتنسيق مع السفارة المصرية حتى تمكنت مصر من انتزاع حكم قضائى بأحقيتها فى استعادة القطع الأثرية.