عمرو مكى مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية لـ«روزاليوسف»: «النور» لن يحل.. وموقفنا القانونى سليم

أكد عمرو مكى مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية ان هناك العديد من الدول الغربية يسعى لمعرفة حزب النور وتفاعله مع الحياة السياسية وموقفه من خريطة الطريق ورأينا فى الدستور وخلافه وكانت تتواصل الدول الغربية معنا من خلال الممثل الخارجى لها حيث يجلس معنا ومع ممثل من الكنيسة والازهر والاحزاب الاخرى لافتا إلى أن هدف الحزب فى كل جولاته هوتوصيل عدة رسائل للدول الخارجية موضحا انه لم تعد هناك دول تتحدث عن ماحدث فى 30 يونيو ثورة ام انقلاب لان هناك شرعية جديدة لم تكتمل.

حوار - نسرين عبد الرحيم    

واضاف مكى: إن الطريقة المثلى للانتخابات البرلمانية هى الانتخاب بالقائمة، لأنه سيتيح الفرصة لشباب الثورة للمشاركة، فى الحالة السياسية الراهنة وإلى نص الحوار.


■ فى الفترة الاخيرة قمتم برحلات لدول عربية واجنبية وايضًا استقبلتم مسئولين من دول مختلفة.. ما الهدف من ذلك؟ وما اهم الدول التى قمتم بزياراتها؟


- المستوى الرفيع من أعضاء الأحزاب السياسية الذين يأتون لمصر يذهبون لمقابلة قيادات الحزب بالقاهرة ومن يأتى منهم الى الاسكندرية، يأتى فقط لمقابلة قيادات الدعوة ويقابل أمين عام الحزب بالاسكندرية.


ولقد بدأنا نتواصل خارجيًا بكثافة عقب الانتخابات الداخلية للحزب، وتولى الدكتور يونس مخيون رئاسة الحزب، ولقد تم تعينى مساعد رئيس حزب النور للشئون الخارجية قناعة من الحزب بأن الفترة الانتقالية التى كانت فى عهد محمد مرسى والتى امتدت بعد سقوطة وتولى الرئيس عدلى منصور وقناعة منا بأن تلك الفترة تحتاج لتكاتف خارجى وجذب للاستثمارات خارجيًا، وتواصل مع المصريين بالخارج وارسال رسائل للغرب وللشرق وافريقيا بأن القوى السياسية متنوعة وبينها تفاضل وبينها منافسة فى إطار الدستور، والمصلحة الوطنية، هى الشعار الرئيسى لحزب النور ولم نبدا بالتواصل لا مع الغرب ولا مع الشرق ولا مع إفريقيا ولكن كانت السفارات هى من تسعى للتواصل مع حزب النور، قبل الانتخابات الداخلية للحزب كان هناك شد وجذب داخل الحزب لانفصال دكتور عماد عبدالغفور، ثم حدث تكاتف بعد تولى دكتور يونس مخيون رئاسة الحزب وقبول الدعوات المختلفة من السفارات.


 وكان هناك عدة  أهداف أساسية للحزب أولها إرسال رسائل بان القوى الوطنية متحدة فلا داعى لسحب الاستثمارات ثانيًا السعى للم شمل الوطن وتقليل الاستقطاب فى المجتمع المصرى فكان شعارنا بأن الوطن بعد سقوط مبارك يتطلب تكاتف القوى السياسية والوطنية وعدم تخوين أى فصيل وعدم إقصاء أو عزل سياسى لأى قوى أو كائن ماكان كنا نبعث هذه  الرسائل للعرب ونعمل على نشرها وهى رسائل تؤكد أننا نريد الانفتاح العالمى وعدم تغيير الخريطة لمصر فى المرحلة الانتقالية والتوازن السياسى العالمى وتنشيط الدور المصرى الافريقى والشرق اوسطى واستعادة المكانة وملء الفراغ السياسى عربيا وإفريقيًا وبالتالى قمنا بتواصل كثيف مع المصريين بالخارج وقام الحزب بجولة أوروبية وعربية كانت ممثلة فى لجنة الخارجية وبعض قيادات الحزب التى تم التواصل فيها مع المصريين بالخارج لاشراكهم فى صياغة القرار وسماع الرؤى وتحويلها الى واقع وكان قبل الانتخابات البرلمانية وتم تحويل هذه الى تشريعات.


■ وما اهم مشاكل المصريين بالخارج وشكواهم؟


كان لهم بعض الشكاوى من مواد الدستور وضعف التواصل معهم بالخارج واكدوا انهم يحلمون بانشاء رابطة بالخارج وتواصلهم مع الحكومة المصرية ولقد قمنا بزيارة بلجيكا والنمسا والمانيا وفرنسا وانجلترا لنزور الجالية المصرية والسفارات، ولقد تقابلنا ايضا مع ممثلين لحكومات تلك الدول وممثلين من الكنيسة ولم نسع من تلقاء انفسنا للتواصل مع اى جهة ولكن دائما السفارات بالدول الخارجية هى التى تسعى للتواصل معنا وهناك احزاب كانت تقوم معنا بتلك الزيارات ومن المعروف ان التحركات الخارجية هى جزء من السياسة الداخلية ولا تصب فى مصلحة الحزب ولكن تصب فى مصلحة الوطن.


■ وهل كانت هناك دول تسعى لمعرفة موقف حزب النور من الاحداث الجارية بمصر؟


بالفعل كانت هناك العديد من الدول الغربية تسعى لمعرفة حزب النور وتفاعله مع الحياة السياسية وموقفه من خريطة الطريق ورأينا فى الدستور وخلافه وكانت تتواصل الدول الغربية معنا من خلال الممثل الخارجى لها حيث يجلس معنا ومع ممثل من الكنيسة والازهر والاحزاب الاخرى.


وما مردود الزيارات التى قمتم بها لجذب الاستثمارات؟


جميع الزيارات التى ندعى لها تكون مع قوى اخرى من ضمن القوى الوطنية مثل حزب انور السادات اومن حزب الدستور أو من حزب مصر القوية.


■ وما اهم الدول التى قمتم بزيارتها؟


- المانيا وبلجيكا وامريكا والدنمارك والمحرك الاساسى لنا فى تلك الزيارات كان استشعار الخطر الذى يهدد مصر فى الخارج وبعث رسائل حقيقية من واقع الحياة المصرية والمناداة بالاصلاح الحقيقى وليس فرض الاراء الخارجية من خارج الصندوق


■ وما الانطباعات عند الغرب لما حدث فى 30 يونيو؟


الدول نظرتها مختلفة ليست على نفس الوتيرة فهناك دول تقارنا بمعايير عالمية ودول اخذت عقوداً حتى استقرت الاوضاع فى بلادها ويريدون ان يستقر الوضع فى مصر بين يوم وليلة ولايقدرون ان مصر تمر بمرحلة انتقالية وبالتالى تلك الدول لا تستطيع ان تتفهم ماتمر به البلاد ولكن دائما رسالتنا الاساسية لتلك الدول اننا فى مرحلة قد نتعرض لبعض الاخطاء ولكن بتكاتف القوى الوطنية سنستطيع الخروج من الازمات وبناء الوطن يعلى قيمة الفرد والمجتمع وتكامله مع الدولة  


■ هل هناك بعض البلاد يستغل الفترة الانتقالية فى مصر ويعتبر أن ماحدث فوضى؟


ليس هناك دولة الان تتحدث عن ان ماحدث انقلاب أو ثورة لم تعد هناك دول تتطرق لهذا الامر لان هناك شرعية جديدة لم تكتمل بعد ننتظر انتخابات رئاسية وبرلمانية وبالتالى ليست هناك حكومة من اى بلد اصبحت تتحدث عن ان ماحدث فى مصر انقلاب اوثورة الكل يتحدث على ما بعد الشرعية وكيفية تفعيل الدستور المصريون كتبوا دستور 2014 بتوافق عال ولاول مرة ترضى جميع القوى عن دستور مصر ونتمنى ان يكون هناك ترجمة من خلال قوانين تفعله على الارض حتى يشهد لنا العالم اننا نمر بمرحلة حقيقية تكون شاملة لكل القوى الوطنية بدون اقصاء أو تهميش.


■ وما المردود الاقتصادى لزيارتكم المتعددة للدول الغربية والعربية؟


- حتى الان لا يوجد مردود اقتصادى بعض الدول العربية تلجأ للضغط على مصر اقتصاديا بالتلويح بقطع المعونة ونرى ان هذهالسياسة العقابية ليست مفيدة فى مرحلة البناء وتؤثر على العلاقات مع تلك الدول وهى تضغط لعدم اكتمال الصورة الحقيقية فى الشارع المصرى.


■ أى الانظمة الانتخابية تفضلون؟


بلاشك نظام القائمة تكون القائمة افضل من الفردى لان هذا النظام فيه اشراك لاغلب القوى السياسية والتى تعبر عن الفئات المختلفة للشعب فى البرلمان بطريقة تجعل البناء مشتركًا وتكون فيه مشاركة الشباب القوى السياسية وتعبير عن كل طوائف الشعب


■ ما رؤيتكم للسياحة بمصر؟ وهل تقترحون سياحة اسلامية؟


- لايوجد شىء اسمه السياحة الاسلامية ولكن سياحة بمنظور يعبر عن المجتمع نرى اننا متأخرون فى صناعة السياحة فهناك فرق بين السياحة التى تكون بدون مجهود من الدولة وصناعة السياحة التى تعتمد على بيئة تجعل مصر أو السائح يفكر فى مصر كثيرا وتلك لا بد ان تتكاتف فيها وزارات كثيرة ونريد أن تكون مصر وجهة متوسطة مشتركة لكل المسافرين للشرق والغرب لان مصر لها قيمة جغرافية عند السفر لمطارات دبى وتركيا نستطيع استغلال هذة القيمة المضافة بان تكون مصر الوجهة الاساسية لكل مسافرين العالم نستطيع ان نقدم ذلك من خلال مطار دولى به الخدمات الدولية المؤهلة للترانزيت والتعامل مع المسافرين وسهولة الدخول للمسافرين مع وجود نظام فندقة قريب من المطار تتعاقد معه شركة مصر للطيران مع وجود سوق بالمطارات تعبر عن السلع المصرية، مما يصنع انتعاش فى السياحة اى وجود تنمية للمطارات السياحية ووجود اسواق داخلية تساعد على البيع للسائح والرقابة عليها يضمن للسائح حقوقه ووضع قواعد حقيقية للسياحة والبيع يؤدى الى ان مصر تكون لديها سياحة تجارية تنعش الاقتصاد المصرى.


لدينا 20 نوع من انواع السياحة، السياحة الشرق اوسطية، ولابد من تنشيط السياحة الداخلية التى تحتاج الى اعادة تنظيم الاجازات فى المحافظات المختلفة بحيث تتاح الاجازات فى الموسم السياحى فى منتصف العام واخر العام لتشمل كل السنة ايضا وضع توعية للمواطنين بالمعالم السياحية لمصر عن طريق برامج اعلامية من المدن المختلفة للمحافظات المصرية وكانت إحدى مبادرات حزب النور «اعرف مصر» نختار مدينة ونقول ماهى القيمة المضافة منها سياحيًا نحن نريد ان نحول كل المدن المصرية لمدن يلجأ لها المواطن المصرى للتنزه إضافة إلى السياحة الاستشفائية التى تحتاج لبوابة مصرية تسوق عالميا بالتعاون مع وزارة الصحة لتعريف السياحة العالمية بمناطق الاستشفاء والعلاج فى مصر وهناك سياحة السفارى فى الصحارى المصرية وسيناء وسيوة التى بها سياحة سفارى غير عادية تعبر عن البيئة المصرية وهناك السياحة العلمية السياحة الرياضية وسياحة التبادل الثقافى والتى تنشط اللغة العربية وكل تلك الانواع متوقفة فى مصر وتقتصر السياحة فقط على سياحة الدول الغربية التى تأتى الوفود بها لتجلس فى افخم الاماكن


■ ولكن هناك من يتحدثون عن السياحة الاسلامية بمعنى المساجد الاثرية والاضرحة؟


- كان لى لقاء مع وزير الاثار وتحدثنا فى هذا الشأن وان مصر الإسلامية تحتاج لتطوير والوزير له رؤية رائعة لانشاء فندق على الطابع العربى الاسلامى.


■ هل تتوقعون ان حزب النور سيحصد نسبة كبيرة من المقاعد فى البرلمان المقبل؟


- لا استطيع التوقع لان هناك عوامل كثيرة منها المساحة الاعلامية للحزب والتحالفات المختلفة وقانون الانتخابات كلها تلعب دورًا.


■ تحدثتم عن فيلم نوح ومدى حرمانيته لماذا لم تتحدثوا عن حلاوة روح؟


- الفن رسالة لابد من ترشيدها لبناء المجتمع وليس هدمه وان الاعلام هو الذى يبنى الجيل ليس فقط التعليم لانة احد الرسائل المرئية التى يلجأ لها الشباب والمجتمع وتؤثر تاثيرًا اكبر من المؤسسات التعليمية بدون عكس الرؤية والتوجه الاخلاقى فى الوطن.. يحدد الجيل الذى يبنى أو يهدم، ولهذا قالنا إن رئيس الوزراء كان عندة رؤية اخلاقية تجاه الوطن.


■ ماذا لو تم حل حزب النور؟


ان شاء الله لن يحل لان موقفنا» قانونى 100% والحزب أنشىء فى ظل دستور  واعلان دستورى منبثق من دستور 71 اللى هونفسة القوانين الموجودة فى 2014 بشأن الاحزاب الدينية.


■ ولكن حزب النور أنشئ على اساس دينى؟


- حزب النور أنشئ فى ظل نفس القانون الذى يمنع الاحزاب الدينية ولم ينشىء على أساس دينى.


■ هل من الممكن ان تلعبوا دور الوسيط بين الاخوان والدولة فى حالت المصالحه؟


- نعم ولكن لمن لم يتورطوا فى احداث عنف وتخريب وقتل ولوكانت المصلحة الوطنية وكل القوى السياسية مستعدة لذلك  سنكون داعمين دائمًا لما فيه مصلحة الوطن.


ولقد كان لنا جهود من اجل المصالحة ولكن لم تكن هناك استجابة.


■ هل ستكون المرأة كما كانت فى ذيل  القائمة؟


- طول ما الحياة غير مستقرة، المرأة لن يكون لها دور فى المشاركة السياسية التى تتيح لها لعب دور فعال على الساحة.