الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

زعزوع: حزم ترويجية جديدة لدعم السياحة العربية




 وجه  هشام زعزوع وزير السياحة قيادات الوزارة وهيئة تنشيط السياحة بمواصلة الحزم الترويجية الرامية لجذب شرائح مختلفة من السياح العرب وفتح مقاصد سياحية جديدة من دول الخليج العربي، يأتى ذلك فى إطار الجهود المتنامية لوزارة السياحة فى استعادة الحركة السياحة الوافدة، وفى ضوء الاهتمام بالسياحة العربية التى تشكل 20% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر.
فيما عقدت وزارة السياحة وهيئة التنشيط بالتعاون مع غرفتى الفنادق والسياحة ورشة عمل للوقوف على التسهيلات المختلفة المقدمة لجلب السياحة العربية ولتفعيل خطة تشغيل الطيران المباشر من المملكة العربية السعودية والكويت إلى مدينة الغردقة ،بحضور مستشار الوزير للسياحة الوافدة وقيادات هيئة تنشيط السياحة وممثلى غرفتى الشركات السياحية والفنادق.
وتطرقت ورشة العمل إلى أهمية تسويق مدينة الغردقة سياحياً فى صورة مناطق جذب متعددة منفصلة منها سهل حشيش والجونة وسوما باى ومكادى والممشى ووسط المدينة ، حيث إن كل منطقة لها مميزات مختلفة وتستطيع أن تجذب شرائح مختلفة من السائحين العرب .
من جانبه قال سامح سعد مستشار وزير السياحة إن حزمة الحوافز المقدمة للسوق العربية تتضمن إطلاق 18 رحلة طيران منتظم من الغردقة وشرم الشيخ للدول العربية، بواقع رحلتين أسبوعيا من الغردقة إلى جدة، ورحلتين من الغردقة إلى مدينة الرياض، ورحلتين من الغردقة إلى الكويت، مضيفاً: إنه من المزمع أن تكون أول رحلة طيران مباشر من الغردقة إلى جدة فى 20 مايو المقبل ومن الغردقة الى الكويت فى 21 مايو.
أشار سعد إلى أنه قد تم فى وقت سابق إطلاق 12 رحلة طيران منتظم بين شرم الشيخ والدول العربية ، بواقع رحلتين 4 رحلات من جدة الى شرم الشيخ، و4 رحلات من شرم الى الرياض، و4 رحلات من شرم للكويت.
من جانبه أشار السفير ناصر حمدى رئيس هيئة تنشيط السياحة إلى  الاتفاق مع غرفة الفنادق لتقديم أسعار جاذبة مؤكدا أن توجيهات الوزير هشام زعزوع تضمنت تقديم أسعار تنافسية للسياحة العربية لجذب المزيد من الحركة السياحية العربية لمدن البحر الاحمر وجنوب سيناء بالإضافة إلى التنسيق مع الطيران الخاص لدعم حركة الطيران الفترة المقبلة.
و أكد ناجى عريان نائب رئيس غرفة المنشآت الفندقية، على ضرورة تعاون الفنادق المصرية وبخاصة الموجودة بشرم الشيخ والغردقة لإنجاح الحملة، وعدم إجراء تعاقدات مباشرة مع الوكلاء العرب دون الالتفات لمصالح شركات السياحة واشتراط إشراكها فى أي تعاقدات بين الفنادق والوكلاء العرب ولو فى مقابل الحصول على مبلغ عمولة قليل، لعدم الإضرار بمصالح شركات السياحة من ناحية، ولعدم حرق سوق الفنادق المصرية والحيلولة دون تدنى هامش الربح، وما يستتبعه من الإضرار بمصالحها والعاملين بها.