الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأقباط يريدون بطريركاً للكنيسة وليس للسياسة




رصدت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية مطالبات بعض المسيحيين بأن يكون البابا الجديد أقل نشاطا على الساحة السياسية، ليترك غمار اللعبة السياسية للأحزاب وجماعات حقوق الإنسان لتخوض معركتها ضد التمييز، على أن يمارس دوره الرعوى والروحى.
 
وقالت سالى توما الناشطة السياسية «إن البابا شنودة لم يكن لديه خيار آخر فى مغازلة مبارك ، ولكن الأمور قد تغيرت الآن.
 
وأضافت « ربما اضطر البابا لأن يخوض غمار اللعبة السياسية، لكن لا ينبغى على البابا الجديد، أن يشارك فيها «مطالبة أن يكون البابا الجديد، أصغر سنا وأكثر تقبلا للتغيرات بما فى ذلك مسألة الطلاق ، التى حظرتها الكنيسة إلا لعلة الزنى.
 
وقال يوسف سيدهم عضو المجلس الملى العام لابد أن تغيرات طرأت على معايير اختيار البابا الجديد، ففى عام 1971 كان المعيار الأول للاختيار روحيا، لكن البابا شنودة، أحدث تغييرا عميقا بحكمته فى إدارة التعامل مع الدولة ومع تفجر الأحداث الطائفية فى البلاد».
 
وأضاف سيدهم « إن كثيرا من المسيحيين - وعلى الأخص الشباب - يطالبون بتغييرات داخلية ومزيد من المشاركة فى شئون الكنيسة، فضلا عن لائحة طويلة من المطالبات السياسية وكلها تنتظر البابا الجديد».