الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

برادلى يمنح اللاعبين راحة اليوم ويستأنف مرانه غداً استعداداً لإفريقيا الوسطى




  
بشكل رائع انهى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم الجولة الثانية بالمجموعة السابعة بتصفيات كأس العالم فى مباراته أمام منتخب غينيا والتى أقيمت أمس الأول على ملعب 28 سبتمبر بالعاصمة كوناكرى أمام 14 ألف متفرج بالفوز بثلاثة اهداف مقابل هدفين أحرزهما عبدالله كمارا فى الدقيقة 20 من الشوط الأول ثم تعادل محمد أبوتريكة للمنتخب الوطنى فى الدقيقة 13 من الشوط الثانى وأضاف فى الدقيقة 22 الهدف الثانى ونجح ترنوباه فى التعادل فى الدقيقة 43 ثم اختتم محمد صلاح أهداف المنتخب والمباراة فى الوقت بدل الضائع ليحقق الفريق عدة مكاسب تحت قيادة المدير الأمريكى بوب برادلى المدير الفنى أهمها هو حصول المنتخب على نقاط اللقاء الثلاث ليصبح رصيده 6 نقاط من الفوز على موزمبيق فى الجولة الأولى ثم غينيا فى الجولة الثانية و له 5 اهداف وعليه هدفان وتأتى غينيا فى المركز الثانى برصيد 3 نقاط من فوز واحد على زيمبابوى بهدف وحيد ولها 3 أهداف وعليها مثلها وتحتل زيمبابوى المركز الثالث برصيد نقطة واحدة بعد التعادل مع موزمبيق أمس الاول بالجولة الثانية وأخيرا تحتل موزمبيق قاع الجدول ليس لها رصيد من الاهداف و عليها هدفان.. كما نجح المنتخب فى إزاحة أهم منافسيه وهى غينيا بالفوز عليها فى أرضها ووسط جماهيرها ليقطع الفريق شوطا جيدا نحو التأهل للمرحلة الثانية والتى يصعد منها صاحب المركز الأول فقط من المجموعات العشر ليلعب كل منتخبين وفق قرعة سيتم إجراؤها بواسطة الاتحاد الإفريقى لكرة القدم بنظام الذهاب والإياب يصعد الفائز مباشرة إلى نهائيات كأس العالم والتى ستقام عام 2014 بالبرازيل إلا أن التأهل للمرحلة الثانية يشترط استمرار المنتخب فى الفوز فى مباراتيه المقبلتين بالجولتين الثالثة والرابعة أمام زيمبابوى وموزمبيق.. وهذا يتطلب جدية و تركيزًا من اللاعبين واحترام المنافس حتى لا تحدث أى هزيمة غير متوقعة.. ومن مكاسب المباراة أيضا هو الاصرار لدى الفريق عندما دخل مرمى عصام الحضرى حارس المرمى الهدف الأول لم يتسرب اليأس بين جنبات الفريق أو الارتباك فى صفوفه وإنما نجح فى الشوط الثانى من ضربة جزاء فى التعادل لمحمد أبوتريكة ليس ذلك فقط بل التقدم من جملة تكتيكية عالية المستوى وعندما عادت غينيا من جديد للقاء بالهدف التعادل الثانى نجح بعده محمد صلاح فى إحراز الهدف الثالث ليفوز المنتخب بالمباراة.. وبلا شك فإن نقطة التحول فى اللقاء هو التصرف الأهوج الذى قام به حارس مرمى المنافس نابى ياتارا تجاه حسنى عبد ربه مما ادى الى طرده واللعب بـ10 لاعبين مما ساعد على تحرر المنتخب بعض الشىء.. وبالرغم من أن بوب برادلى هو مدرب مقاتل لديه إصرار كبير على بلوغ الهدف ويعمل فى ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد من الناحية السياسية أدت إلى الغاء المسابقة وإقامة معسكراته خارج مصر ونجح بشكل جيد فى تحقيق الفوز فى أول مباراتين رسميتين له تحت قيادته الا انه يقع احيانا فى اخطاء بالتشكيل لعل أهمها هو الاصرار على عدم الدفع بمحمد زيدان من بداية اللقاءين أمام موزمبيق وغينيا بالرغم من ان اللاعب يتميز بخفة الحركة و المهارات الفردية.. وكانت مفاجأة هو الدفع بمحمد شوقى من بداية المباراة بالرغم من انه لم يكن يلعب مع ناديه الفترة الماضية وبعيداً عن مستواه.. بالإضافة إلى وجود بعض الاخطاء التى وقع فيها اللاعبون والتى اهمها الهدف الثانى لمنتخب غينيا عندما نجح تيرنوباه فى مراوغة أربعة لاعبين دفعة واحدة وهم عبدالشافى وعبدربه والننى وفتح الله دون ان ينجح أى منهم فى استخلاص الكرة منه مما يعنى عدم تمركزهم الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على المهاجمين بالإضافة إلى السرحان وعدم الجدية والاعتقاد بأن اللقاء قد انتهى بالفوز بهدفين مقابل هدف.. وتوجد ايضا مشكلة إهدار الفرص أمام المرمي.. وكان المنتخب قد وصل للقاهرة أمس ومنح بوب برادلى اللاعبين راحة اليوم الثلاثاء على أن يستأنف معسكره غدا الاربعاء استعدادا لمباراته أمام إفريقيا الوسطى الجمعة المقبل باستاد برج العرب بتصفيات الأمم الإفريقية.