أول وفد أوروبى يصل غزة بعد «المصالحة» لبحث مشاكل القطاع

وصل وفد من الدبلوماسيين الأوروبيين المقيمين بالقدس إلى قطاع غزة أمس  الاول، للاطلاع على الوضع الإنسانى والوقوف على التقييم الميدانى للمؤسسات الدولية العاملة فى القطاع.
 تعد هذه   اول زيارة من نوعها  لوفد أوروبى بعد توقيع اتفاق  المصالحة وضم الوفد مجموعة من القناصل والدبلوماسيين الأوروبيين وممثلين عن الدول المانحة والمؤسسات الدولية فى القدس. 
وعلى هامش الزيارة، اكدت  الممثلة الخاصة لليونيسيف بفلسطين «جوون كونوجي»  رغبة الوفد فى متابعه اوضاع  القطاع  ومعرفة الاحتياجات الانسانية لسكان القطاع .
واكدت  منسق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة «جيمز رولي»   على  دعم اتفاق المصالحة والقضاء على عملية نبذ العنف .
كما زار الوفد محطة توليد الكهرباء وسط القطاع حيث شرح مديرها رفيق مليحة أسباب توقفها عن العمل والاسباب المؤدية، لانقطاع التيار الكهربائي.
 واشار مليحة إلى أن الوضع الاقتصادى المتدهور فى القطاع أدى إلى العجز المالى لدى الكثير من المواطنين مما أدى  إلى عجزهم عن  سداد فواتير الكهرباء.
وأضاف  المدير العام لمصلحة مياه بلديات الساحل «منذر شبلاق» إنهم أجروا لقاءات مع الوفد على هامش فعاليات يوم المياه، حيث ناقشت طاولة مستديرة وضع المياه والطاقة فى قطاع غزة.
وأوضح أن الوفد اطلع ميدانياً على الأعمال التى تقوم به السلطات لمواجهة الوضع الكارثى فى قطاع غزة والذى يُتوقع أن يتفاقم، مذكّرا بصدور تقرير عن الأمم المتحدة عن المياه فى القطاع.
وأكد شبلاق أن لقاء الطاولة المستديرة خرج بتوصيات لخطة عمل تنفيذية لرصد الأموال اللازمة لحل مشكلة المياه والصرف الصحى والكهرباء قبل عام 2016، وان الوضع لا يحتمل الانتظار،  وشدد على أن توصيات اللقاء يجب أن تترجم إلى خطة عمل تتم متابعتها خلال فترة وجيزة.