الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد تهريبها بـ 5 سنوات.. مصر تسترد قطعاً أثرية من ألمانيا




تسلمت مصر أمس 3 قطع من آثارها التى كانت قد خرجت بطريقة غير شرعية من مصر وتم التحفظ عليها فى شتوتجارت منذ عام 2009، وبعد إجراءات قضائية تشهد بنزاهة القضاء الألمانى الذى حكم لصالح مصر فى هذه القضية الفريدة من نوعها التى تعاون فيها الجانبان المصرى ممثلاً فى السفارة المصرية، والألمانى ممثلاً فى وزارة الخارجية الألمانية والمتحف المصرى ببرلين، وتوج التعاون بحكم قضائى فريد يشهد بالجهود التى بذلت فى هذا الصدد والتى تبذل دوما فى دعم العلاقات المصرية - الألمانية.
تسلم القطع الثلاث د.محمد حجازى سفير جمهورية مصر العربية فى ألمانيا  يرافقه وفد السفارة المصرية المكون من د. ممدوح الدماطى المستشار الثقافى ورئيس البعثة التعليمية والسيد المستشار محمد زعزوع، وكان على رأس الجانب الألمانى د. ماريا بومير وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية د.فريدريكا زايفريد مديرة المتحف المصرى ببرلين، وذلك وسط حضور مميز من السفارة المصرية والخارجية الألمانية والمهتمين بالحدث من الجانبين المصرى والألماني.
والقت د.بومير وزيرة الدولة الألمانية ود.حجازى السفير المصرى  كلمة أكد فيها التعاون المصرى الألمانى للحفاظ على التراث والاثار المصرية، مع ضرورة إيجاد تشريع ألمانى يتوافق مع اتفاقيات اليونسكو يكون أكثر فاعلية وأسرع إجراءً للحفاظ على ممتلكاتنا الثقافية التى هى ملك للإنسانية كافة.
أما القطع المستردة فهي: مسلة صغيرة من الحجر الجيري، غالبا من سقارة ترجع لعصر الأسرة الخامسة حوالى 2340 – 2220 ق.م. لشخص يدعى خوو الذى سجل اسمه على أحد جوانب المسلة. 1250 ق.م.  وهو للأمير خعمواس ابن الملك رمسيس الثانى الذى يظهر على نقوش الناووس أمام بعض المعبودات المصرية.
- تمثال عائلى للكاهن مرنبتاح من الحجر الجرانيت الأسود، غالبا من سقارة يرجع للعصر المتأخر حوالى 650 ق.م، ويذكر عليه شجرة عائلته التى ترجع حتى عصر الأسرة 21.