الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مقتل 56 من تنظيم القاعدة بمواجهة مع الجيش اليمنى




 
لقى 56 عنصرا من تنظيم القاعدة مصرعهم فى مواجهات مع الجيش اليمنى الذى يتابع حملته لإخراج التنظيم من محافظة ابين الجنوبية، فيما تركزت المعارك فى محيط مدينة جعار وأسفرت عن سيطرة القوات الحكومية على مصنع للذخيرة كان مركزا للمتطرفين، حسبما أفادت مصادر محلية وعسكرية.
 
 
وأكدت مصادر عسكرية ان الجيش ضيق الخناق على مقاتلى القاعدة فى ثلاث مدن متواصلة فيما بينها زنجبار عاصمة ابين التى سقطت بيد القاعدة نهاية مايو 2011، وجعار وشقرة.
 
وقال مصدر محلى إن سلاح الجو اليمنى شن أمس عدة غارات على ضواحى مدينة جعار التى تعد معقل قيادات القاعدة، خاصة على بلدتى الرميلة، وساكن وحيش.
 
وذكر المصدر أن مروحية مزودة بالرشاشات قصفت مواقع القاعدة فى جعار من مسافات قصيرة ما أسفر عن مقتل ستة عناصر من التنظيم.
 
 
فى سياق متصل، أكد مسئول عسكرى من اللواء 119 المرابط فى محيط جعار ان «الجيش احرز تقدما وسيطر على مصنع +7 اكتوبر+ للذخيرة عند الطرف الشمالى الغربى لجعار، وتم العثور على 12 جثة للقاعدة داخل المصنع».
 
وذكر المسئول أن الجيش ضبط فى المكان دبابتين وأسلحة متوسطة كانت القاعدة استولت عليها خلال المعارك.
 
 
وأشار المسئول إلى أن الجيش سيطر أيضًا على قرية الحصن وقرية الروة شمال غرب جعار.
 
من جهة أخرى، أفاد مصدر عسكرى أن قوة من الجيش فى محافظة المهرة اشتبكت مع القاعدة فى منطقة احور بشمال شرق شقرة، وهى منطقة تربط بين محافظتى شبوة وأبين الجنوبيتين، ما أسفر عن مقتل ثمانية من عناصر القاعدة وجرح خمسة جنود فى هذه المعارك.
 
 
من ناحية أخرى أعلن مصدر أمنى يمنى أن رجال القبائل بمديرية «كتاف» فى محافظة صعدة اليمنية تمكنوا خلال الاشتباكات من قتل 30 من الحوثيين، فيما جرح آخرون.
 
وأوضح المصدر أن رجال القبائل قصفوا متارس ومواقع الحوثيين، وألحقوا بهم الكثير من الخسائر البشرية والمادية.
 
 
وحول مؤتمر المانحين قال وزير الخارجية اليمنى أبو بكر القربى إن بلاده تعول كثيراً على مؤتمر المانحين المزمع عقده فى الرياض فى 27 من الشهرالجارى للإسهام فى مساعدتها على تجاوز أزمتها.
وعبر القربى خلال لقائه سفراء وممثلى الدول والمنظمات الأعضاء فى مجموعة أصدقاء اليمن عن أمله أن يترجم أصدقاء اليمن الدعم السياسى الذى عبروا عنه فى الاجتماع الوزارى الثالث لأصدقاء اليمن إلى دعم اقتصادى وتنموى خلال مؤتمر المانحين.
 
 
وكانت مجموعة أصدقاء اليمن أقرت الشهر الماضى فى الرياض مساعدة اليمن بقيمة 4 مليارات دولار، فى حين البلاد تحتاج، حسب تقارير حكومية، إلى 7 مليارات دولار لسد الفجوة التمويلية ومواجهة الاحتياجات العاجلة لتخفيف آثار الأزمة التى تشهدها البلاد.