الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخارجية تنفى وتؤكد: علاقة مصر بأمريكا ليست زواجا لكنها مثل الزواج!




كتب- محمد سويد - حمادة الكحلى


فى محاولة لاستدراك الخطأ ذكر المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية ان التصريح المنسوب لوزير الخارجية حول العلاقات المصرية- الامريكية غير دقيق وان ترجمته من الانجليزية للعربية غير صحيحة، فلم يذكر الوزير ان العلاقة بين مصر والولايات المتحدة هى علاقة زواج، وإنما ما ذكره الوزير هو انه بخلاف العلاقات العابرة بين الدول فان العلاقات المصرية- الامريكية هى علاقات ممتدة على مدى طويل ومتشعبة ومثل الزواج تحتاج لكثير من الجهد والمتابعة، ويتخذ خلالها قرارات عديدة وفى مجالات متعددة، وقد تتعرض بين الحين والآخر الى بعض المشاكل.
 اضاف المتحدث ان هذا هو بالفعل واقع العلاقات بين البلدين منذ حرب أكتوبر.
كان فهمى قد التقى فى ختام زيارته للولايات المتحدة سوزان رايس مستشارة الرئيس أوباما للأمن القومى. ونقلت رايس لفهمى دعم الولايات المتحدة والرئيس أوباما لخريطة الطريق ولعملية التحول الديمقراطى فى مصر، ورغبتهما فى نجاح التجربة الديمقراطية فى مصر.
من جانبه اكد فهمى على التزام الحكومة المصرية فى بناء المؤسسات الديمقراطية ليس إرضاء لطرف خارجى. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى ان رايس اثارت خلال الاجتماع نقاط اتتعلق بالمشهد الداخلى فى مصر بما فى ذلك الحكمين القضائيين الأخيرين الخاصين بالمتهمين فى احداث العنف فى المنيا، بالاضافة الى قضايا اخري. وقد عقب الوزير فهمى بتأكيد انه رغم التحديات القائمة، خاصة تحدى الارهاب والأوضاع الاقتصادية، فإن المسار الديمقراطى لا رجعة فيه، مشددا على استقلالية القضاء المصرى واستحالة تدخل السلطة التنفيذية فى أعمالها، وتوافر جميع الضمانات لمحاكمات حرة ونزيهة، منوها بطعن النائب العام على الأحكام التى صدرت مؤخراً، وموضحا ان المنظومة القضائية المصرية لها آلياتها ومراحلها وإجراءاتها التى يتعين احترامها. كان بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية قد أكد أن وزير الدفاع تشاك هاجل قد أكد خلال لقائه بفهمى على التزام الولايات المتحدة بدعم المصالح الأمنية المشتركة فى المنطقة لما فى ذلك مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود وأمن سيناء.