الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

66 ضحية بمذبحة جديدة فى سوريا




 
تصاعدت أعمال العنف فى سوريا أمس واندلعت اشتباكات عنيفة فى العاصمة دمشق بين مسلحين من المعارضة وقوات من الجيش النظامى.
 
 
 وأكدالمرصد السورى لحقوق الانسان أن القوات السورية الحكومية نفذت حملة مداهمات واعتقالات فى حى القابون بدمشق بحثاً عن مطلوبين وسقوط نحو 66 قتيلا معظمهم من المدنيين فى عدة مناطق من البلاد فى اشتباكات بين مسلحين معارضين والقوات الحكومية فى درعا وحمص ودير الزور.
 
 
وقال العقيد قاسم سعد الدين الناطق الرسمى باسم القيادة المشتركة للجيش السورى الحر إن عناصر من كتيبة للدفاع الجوى تضم صواريخ جو ارض من نوع فولغا روسية انشقت فى منطقة الغنطو قرب الرستن بمحافظة حمص.
 
 
ويقول الناشطون: إن الكتيبة تتبع الفرقة السادسة والعشرين وإن طائرات تابعة للحكومة السورية قصفت القاعدة بعد عملية الانشقاق. وقالت تقارير المعارضة إن الكتيبة كانت تضم لدى انشقاقها أربعين جنديا وضابطا.
 
وقال نشطاء سوريون معارضون إن قوات الرئيس السورى بشار الأسد جددت محاولاتها للسيطرة على محافظة حمص مما أدى إلى سقوط 35 قتيلا على الأقل فى قصف هو الأعنف منذ بدء وقف إطلاق النار الذى ترعاه الأمم المتحدة وان الجيش استخدم المدفعية وقذائف المورتر والصواريخ فى قصف معاقل المعارضة المسلحة فى مدينة حمص وبلدات القصير وتلبيسة والرستن بوسط سوريا.
 
وفى الوقت نفسه شهد حى العباسيين بدمشق اشتباكات عنيفة فى الساعات الأولى من صباح اليوم، وفق المركز الإعلامى السورى الذى أوضح أن الاشتباكات جرت قرب مبنى الخبراء الروس تحدثت لجان التنسيق المحلية عن قصف عنيف على الأتارب فى منطقة حلب، كما أسفر القصف العشوائى فى حرستا بريف دمشق عن إصابة ستة أشخاص.
 
 
وتعرضت منطقة كرناز بحماه لقصف مدفعى عنيف، كما تعرضت بلدة العشارة بريف دير الزور لقصف عنيف واشتباكات بين الجيش الحر ومجزرة جديدة وقعت فى معرة النعمان سقط فيها عشرات القتلى ومئات الجرحى.
 
 
وقال عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطنى المعارض «على النظام السورى وكل من روسيا والصين، النظر مليا بالأزمة السورية، حيث إن أمن المنطقة بأسرها إن لم يكن أمن العالم على المحك فى والوقت الراهن، وندعو الجميع إلى دعم الشعب السورى واختياراته».
 
 
وأضاف: على النظام الإيرانى الاعتراف بما يجرى على أرض الواقع فى سوريا واحترام إرادة الشعب السوري، وبناء العلاقات بين البلدين بما تقتضيه مصلحة الشعبين السورى والإيرانى».
 
 
وتعهد برأب الصدع بين أطراف المعارضة السورية فى الخارج، وبين المعارضة فى الداخل، حيث قال: «نحن على تواصل دائم مع أطراف المعارضة داخل الأراضى السورية، وسنقوم برأب الصدع بكل الوسائل»، مؤكدا أن حقيقة الخلافات بين المعارضة فى الداخل والخارج ما هى إلا شائعات.