الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جمهورية الميكروباص تعلن التحدى




كتب- السيد الشورى

تعد مواقف ميكروباص المحافظات وسائقوها دولة داخل الدولة فلها قوانينها الخاصة بها وهناك من يحكمها ويسيطر على كل الأمور بها لا يقدر على الاعتراض أو الشكوى.. تلك المواقف تتبع اسميا فقط للمحافظة ولكن فى الحقيقة هى تقع تحت سلطة بعض البلطجية الذين يديرونها ويتحكمون فى كل صغير وكبيرة حتى الأجرة هما من يقررون زيادتها فى أى وقت بدون رقيب من الدولة والكارتة التى يدفعها السائقون للدولة يتم جمعها اضعافا مضاعفة والسائق يضطر للدفع مجبرا لانه لايملك شيئًا غير ذلك ومن يجرؤ على الكلام إما ان يمنعوه من تحميل الركاب أو تكسير سيارته ثم يقوم هو بتحميل الركاب هذا الفارق.

محافظة الغربية يوجد بها مواقف محافظات كثيرة لكن بعض البلطجية قاموا بعمل موقف لحسابهم الخاص مثل كوبرى «فاروق» حيث يقومون بتحميل الركاب مقابل دفع السائقين مبالغ مالية ومن لم يفعل يكن نصيبه كسر زجاج عربيته أو فانوس أو الاعتداء عليه ولو قام أحد الركاب بالرفض وحاول إيقاف عربة أخرى من على الطريق يمنعه البلطجية ويمنع السيارات من الوقوف وان قام سائق بالوقوف يضطر لدفع الاتاوة التى يحددها البلطجى بدلًا من الكارتة وأيضًا يقوم بعض السائقين بالتحميل من داخل المدينة أمام محطة القطار وزيادة الأجرة إلى 12 جنيهًا أما سائقو السرفيس الداخلى بطنطا يقومون بتقسيم المسافات حتى يحصلون على الاجرة مضاعفة وذلك تحت سمع وبصر رجال المرور وإذا قام أحد الركاب بالشكوى أو الاعتراض يكون نصيبه الكثير من الشتائم أو السب وفى القاهرة الكبرى فى موقف المؤسسه قاموا برفع الأجرة من 7 جنيهات إلى 8 جنيهات ويومى الخميس والاربعاء إلى 10 جنيهات وفى ميدان رمسيس تصل اجرة طنطا إلى 12 و15 جنيهًا وعندما كانت حركة القطارات متوقفة وصلت الاجرة إلى 20 جنيهًا وبسؤال السائقين عن سبب قيامهم رفع الاجرة اجمعوا على أنهم يدفعون كارتة تصل فى بعض الاحيان إلى خمس اضعاف وفى موسم المناسبات تصل إلى أكثر من ذلك ولا تقف تلك الظاهرة على المحافظات السابقة بل تنتشر فى كثير من المحافظات الاخرى.
وقال مصطفى غانم سائق يعمل على خط طنطا القاهرة «بعض البلطجية وعمال الكارتة بيرفعوا علينا الكارتة مما يجعلنا نرفع الاجرة علي الزبائن من أجل تعويض الفرق»
وأكد كلامه علاء البرنس يعمل على نفس الخط «هما بيرفعو الكارتة بمزاجهم وانا هعمل ايه انا شغال بالاجرة على العربية ولو معملتش كدا مش هلاقى أكل، صاحب العربية مالوش دعوة انا بدفع كام كارتة هو ليه إن آخر اليوم يأخذ مبلغًا معين وأن شاء الله اروح أنا فى داهية مش مهم المهم اليومية.
وأضاف عمر كابونا «بص ياباشا العربيات اللى بتحمل دى فى كتير منها تخص ناس لهم نفوذ يعنى اما تكون ملكه وتبقى فى حمايته، دول هما اللى بيعملوا ما بدالهم.
وعلق بعض الركاب على هذه الظاهرة فقال فاروق محمد «هنعمل ايه مضطرين ندفع اللى بيقولوا عليه عشان نروح اشغالنا والقطارات ملهاش امان فى مواعيدها.
فيما أكد طارق عزام أن الحكومة هى السبب فى ذلك لغياب الرقابة على تلك المواقف وعدم وجود رادع يجبر السائقين على الالتزام بالتعريفة القانونية للأجرة.
واتفق معه كمال فؤاد وشدد على ان بعض السائقين يفعلون ذلك بسبب وجود حماية لهم.
وفى تصريح للواء «مدحت قريطم» مساعد وزير الدخلية للمرور قال «إن الوزارة تقوم بعمليات واسعة لإزلة المواقف العشوائية وأنها وبالتنسيق مع وزارة النقل تقوم بعمل 23 نقطة على الدائرى للحد من تلك الظاهرة.