الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دعوى قضائية تطالب بإقالة أعضاء تدريس القاهرة لرفعهم شارة رابعة




أقام د.سمير صبري المحامي، دعوى قضائية   أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة طالب فيها بإصدار حكم قضائي بصفة مستعجلة  بإلزام رئيس الجمهورية بإقالة بعض الفائزين بعضوية نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة .
وقال صبرى فى دعواه إن انتخابات التجديد الثلثى اجريت لمجلس إدارة نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة القاهرة التى يرأسها د.جابر نصار وبعد فرز الأصوات وإعلان النتيجة رفع «الفائزون بمقاعد الأساتذة من أعضاء هيئة التدريس» والمدرسون المساعدون من الهيئة المعاونة، شارات رابعة العدوية وشارك فى رفع الشارة بالصورة الملتقطة منال البرادي، التى فازت بمقعد الأساتذة بالانتخابات، ونهى عثمان، الفائزة بالتزكية بمقعد الأساتذة المساعدين، وربيع حناش، الفائز بالتزكية عن مقعد المدرسين، وهاشم عبداللطيف، الفائز بمقعد الهيئة المعاونة.
 وبالطبع  كالعادة، لم يحرك رئيس الجامعة ساكنا ووقف موقف المتفرج على الرغم من صدور حكم فى الدعوى رقم 3343 لسنة 2013 عن محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بتاريخ 24  فبراير باعتبار جماعة الإخوان جماعة «إرهابية» ومن المعروف والمستقر عليه أنه يترتب على الحكم سالف التبيان إقالة المذكورين وأن المناط به اصدار مثل هذا القرار رئيس الجمهورية.
 وأضاف صبرى أن هناك خطراً داهماً من استمرار هؤلاء فى مناصبهم وتتمثل ضرورة عزل هؤلاء فى الحرص على حماية الأمن القومى وتحقيقا استقرار  فى العملية التعليمية.
 وبذلك فقد توافرت فى هذه الدعوى أركان الشق المستعجل الذى نص عليه قانون مجلس الدولة.
 والحديث فى صفة ومصلحة الطاعن مقطوعا بأنه مواطن مصرى ويخشى على مصالح الوطن وأمنه وأمانه واستقراره وارفق صبرى حافظة مستندات تحوى صور الفائزين  رافعين شارات رابعة.
على جانب آخر.. قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن أى محاولات من قبل أى شخص لتعطيل أعمال الامتحانات بالجامعة ستواجه بكل شدة من قبل إدارة الجامعة، حفاظا على مستقبل الطلاب، مضيفا «تعطيل الامتحانات خط أحمر ولن نسمح به، وأنه فى حالة وجود أى أحداث عنف أو مساس بسير الامتحانات سيتحتم دخول الشرطة للجامعة».
وأوضح «نصار»أمس، أن إدارة الجامعة طالبت الشرطة بالتمركز داخل الجامعة خلال فترة الامتحانات لتأمينها، لكن الشرطة لها حساباتها الأمنية الخاصة بها، وفضلت التواجد على الأبواب».