وزير الآثار: استعادة 3 قطع تم تهريبها إلى ألمانيا.. ومستمرون فى مكافحة سرقة تاريخنا

كتب - علاء الدين ظاهر وأحمد سند


وصلت فى وقت متأخر مساء أمس الأول 3 قطع أثرية ترجع لعصور مصر القديمة كانت سرقت وظهرت فى ألمانيا عام 2009,حيث أقام الدكتور محمد إبراهيم وزير الأثار مؤتمرا صحفيا مشتركا أعلن فيه عن وصول القطع بسلام إلى مصر,وذلك بعد أن أسفرت جهود وزارة الآثار بالتعاون مع الخارجية المصرية عن اقتناص حكم قضائى بأحقية مصر فى استعادة القطع الأثرية الثلاث التى كانت قد تم تهريبها إلى الأراضى الألمانية عام 2009.
 وخلال المؤتمر قال وزير الاثار د.محمد ابراهيم ان عودة القطع الاثرية الثلاث تأتى ضمن جهود مكثفة تبذلها الوزارة بهدف مكافحة تهريب الاثار التى لا تقدر بثمن مؤكدا أن مصر قامت بإجراءات كثيرة ومساعى دولية تم بذلها فى سبيل استعادة تلك القطع والتى تمثل جزءاً من الحضارة المصرية القديمة,مشيرا إلى أن القطع الأثرية عادت بصحبة د.ممدوح الدماطى مستشار مصر الثقافى بألمانيا ومديرة المتحف المصرى فى برلين.
 والقطع الاثرية المستردة هى مسلة صغيرة تعود إلى عصر الدولة القديمة نحو 2300 قبل الميلاد ومقصورة مجوفة لتمثال من عصر الدولة الحديثة وقطعة حجرية منحوت فيها أربعة تماثيل متجاورة تعود إلى العصر المتأخر الذى يلى الدولة الحديثة وينتهى باحتلال الإسكندر الأكبر لمصر عام 332 قبل الميلاد.
من جهة آخرى أعلن د.محمد إبراهيم وزير الآثار عن اعداد مشروع لتحويل منطقة الجبانة الشرقية للقاهرة المعروفة «بجبانة المماليك» إلى منطقة تراثية سكنية وتطويرها وتنميتها مرفقيًا وخدميًا وعمرانيا ومجتمعياً وثقافياً وتراثيًا وسياحياً مع ضرورة مراعاة البعد الدينى و الاجتماعى والتاريخى عند التخطيط للمنطقة والبدء فى اعمال التطوير العمرانى بما يحفظ هوية تلك المنطقة الأثرية الفريدة مع توفير متطلبات الزائر كاللوحات المعلوماتية، والكتيبات، والمرافق الخدمية، والمحافظة على مقتنياتها التراثية.