الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فتحى مبروك «رجل الأزمات» فى الأهلى




كتب - محمد أبو الليل
كتب محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، نهاية مشوار المدير الفنى محمد يوسف مع الفريق، بعد إعلان إقالته اليوم وتعيين فتحى مبروك خلفًا له، بعد شد وجذب بين يوسف وإدارة الأهلى انتهت برحيله، بعد ما يقرب من عام على توليه تدريب الفريق الأحمر خلفًا للمدرب السابق حسام البدرى.
وجاء اختيار مجلس إدارة الأهلى، لفتحى مبروك ليؤكد أنه رجل المهام الصعبة فى القلعة الحمراء، ففى كل مرة لا يجد مسئولو النادى من هو أكفأ منه للقيام بهذه المهمة الصعبة نظرا للخبرات العريضة التى يتمتع بها، فضلا عن كونه أحد الأبناء المخلصين للقلعة الحمراء.
ويمتلك مبروك مشوارا تدريبيا مشرفا.. وذلك بعد أن عمل لسنوات عديدة مساعداً للراحل محمود الجوهرى المدير الفنى السابق للمنتخب الوطنى، وبالرغم من النجاحات التى حققها مبروك مع الجوهرى، وكانت أبرزها قيادة الفراعنة للوصول إلى مونديال إيطاليا 1990، إلا أن تلك النجاحات لم تشفع لمبروك فى أن يتم ترشيحه للعمل فى منصب الرجل الأول للأهلى إلا فى وقت الأزمات.
وتواجد مبروك خلال مشواره التدريبى فى فترة ليست بالقليلة مع الجهاز الفنى للأهلى بقيادة أنور سلامة وطه إسماعيل وتولى الإدارة الفنية لجميع فرق الشباب للنادى الأهلى وحصد كل بطولات الجمهورية للمراحل السنية.
وفى موسم 2002-2003 وبعد ضياع لقب الدورى من الأهلى بعد الخسارة من إنبى تمت إقالة المدير الفنى الهولندى جو بونفرير وتعيين فتحى مبروك مؤقتا فى بطولة كأس مصر والتى نجح مبروك بالفوز بها عقب فوزه على الإسماعيلى فى النهاية 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الإضافى للقاء بالتعادل 1-1.
كما تولى مبروك مسئولية تدريب الأهلى خلفا للبرتغالى تونى أوليفيرا بداية موسم 2003-2004، والذى ساءت معه نتائج الأهلى كثيرا أبرزها الخسارة من الإسماعيلى فى افتتاح الدورى 1-2 وفى دورى أبطال العرب 0-4، وبعدها بعشر سنوات كاملة يتم تعيين مبروك مجددا للإدارة الفنية للأهلى ليؤكد أنه رجل المهام الصعبة فى تاريخ القلعة الحمراء.