الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإخوان» ستشارك فى الانتخابات بالإفساد.. وستستمر فى الاغتيالات والتفجيرات




حوار - نشوى يوسف

اتهم ثروت  الخرباوى الكاتب والقيادى الاخوانى المنشق  الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى السابق  بإبرام اتفاق مع الاخوان بعدم دخول الحرس الجامعى الى الجامعات اثناء توليه الوزارة معتبرا ان ذلك كان سببا لاستفحال خطر الاخوان بالجامعات مطالبا بمحاكمته.. وتوقع الخرباوى خلال الحلقة الثانية من حواره مع «روزاليوسف» استمرار محاولات الاخوان في الاغتيال والتفجيرات  خلال الفترة المقبلة  وكشف عن  اصداره قريبا مؤلفين  احدهما عن الاساطير التى وضعتها جماعة الاخوان في تاريخها وآخر عن مشروع الاسلام الانسانى الذي يواجه مشروع الاسلام السياسي.
كما تحدث   عن مستقبل الاخوان وكيف تنامت اموال خيرت الشاطر نائب المرشد رغم سجنه 9 سنوات وتحركات التنظيم الدولى بالاضافة الى عدد  من الاسئلة الشائكة الأخرى  :


■  سألته : كيف ترى ما يحدث فى الجامعات خاصة الأزهر؟
- فرد قائلاً بعد لحظات من الصمت.. لا يستطيع واحد من الإخوان ان يتحرك من تلقاء نفسه ولم يتعلم واحد من الإخوان ان يكون له زمام المبادرة لكن يجب ان يتلقى التعليمات لأن فى اعتقادهم ان الأخ اذا تحرك من تلقاء نفسه من الممكن ان يصيب الجماعة بضرر بالتالى اى الاخ مهما كان قدره ممنوع عليه ان يتصرف تصرفاً فردياً دون ان يكون قد تلقى تكليفات بذلك من القيادات فما يقوم به الطلبة باللحظة والدقيقة والثانية هو أمر موجه من قيادات الجماعة الحالية وفق خطة الهدف منها اسقاط الدولة، فقد حاولوا اسقاط الدولة من خلال اقتحام اقسام الشرطة والمظاهرات المتعددة التى كانت تقوم بها فى الشارع المصرى والتى كان يصاحبها اعمال عنف وارهاب وقتل وفشلت فى ذلك، فبدأت تتحرك على محاور أخرى منها طلبة الجامعة وافساد العملية التعليمية فى الجامعات المصرية بأكملها، إلا انها فشل أيضا فى تحقيق هذا المخطط وان كانت قد نجحت فى فترة نجاح جزئى.


■ لماذا كان هذا النجاح الجزئى؟
- بسبب ضعف الدولة فى مواجهة طلبة الإخوان خاصة ان حسام عيسى عندما كان وزيرا للتعليم العالى كان رافضا لدخول قوات الشرطة إلى الحرس الجامعى، واقول إنه ينبغى ان يحاكم محاكمة عاجلة لانه أحد الاشخاص الذين تواصلوا مع الإخوان وهو ايضا من رجال البرادعى وصلته بقيادات الإخوان كانت على اعلى واحسن ماتكون وبالتالى سبب من اسباب رفضه ادخال الشرطة إلى الحرم الجامعى هو مراعاة لاتفاقات بينه وبين الجماعة، وايضا يشارك وزير التعليم العالى الحالى الدكتور وائل يشارك فى هذا الجرم باستمرار رفضه دخول الشرطة إلى الحرم الجامعى ورؤساء الجامعات الذين يرغبون فى الدخول إلى انتخابات رئاسة الجامعات ويعلمون ان الإخوان يسيطرون خاصة فى جامعة الازهر.


■ لماذا يستهدف الإخوان طلبة الجامعات دون غيرهم؟
- لان الطلبة شباب صغير السن يسهل استدراجهم من خلال الخطاب الدينى لذلك هو يعتبر قنبلة موقوتة يمكن تحريكها لتدمير مؤسسة من مؤسسات الدولة وهى التعليم وهذا يساهم فى اظهار حركة مستمرة فى الشارع المصرى امام الرأى العام العالمى رافضة لثورة 30 يونيو ويطلقون عليها الانقلاب لذا عندما تخرج هذه المظاهرات بالجامعة يقول الإخوان أمام الرأى العالمى إن طلبة مصر يقومون بمظاهرات رافضة للانقلاب فى حين ان من يخرج هم فئات محددة وهم طلبة الاخوان... يتنهد قليلاً ثم يقول: جامعة الازهر اصبحت الآن وكراً لافراد جماعة الإخوان المسلمين ومخزن للأسلحة ومع ذلك لا تستطيع الشرطة الدخول للجامعة بسبب تعليمات رئيس الجامعة.


■ هل مازال الفكر القطبى التفكيرى يسيطر على الجماعة بعد دخولها فى تلك المحنة التاريخية؟
- الإخوان تكفيريون وهذا أصل عقيدتهم لذلك شعار جماعتهم السيفيون مع وجود الآية القرآنية التى تقول « واعدوا لهم ماستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم» فالمحاضرات التى كان يلقيها دعاة الإخوان وعلماء الإخوان وشبابهم كانت تقول صراحة الارهاب من الاسلام وان الاسلام هو دين الارهاب وانه لا يجب ان ننهزم نفسيا امام كلمة جماعة الإخوان إرهابية لان هذا هو طبيعة الاسلام ويقولون إن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال «نصرت بالرعب على مسيرة شهر» اى ان الاسلام لا ينصر سوى بالرعب والارهاب.


■ هل تتوقع عودة الإخوان للمشهد السياسى مرة أخرى؟
- الجماعة انتهت تماما ومايحدث منها الآن ماهو إلا «حلاوة روح» رغم حبس خيرت الشاطر اكثر من 9 سنوات إلا ان ثروته كانت دائما فى تنامٍ فلماذا؟
- سجن خيرت الشاطر ثلاث مرات قضى خلالها 9 سنوات و9 أشهر ولم يؤثر نظام مبارك على اقتصاد خيرت الشاطر لانها لم تكون نقوده الخاصة وانما اموال جماعة الإخوان التى اعطته اياها هو وحسن مالك لاستثمارها، وما اعرفه ان خيرت الشاطر لم يكن «شاطرا» بالتجارة وانما من كان يدير ويتاجر هو حسن مالك، وشطارة حسن مالك تنحصر فى تجارة الاقمشة ثم الاثاث المنزلى ولكن كانت تفتح الابواب لخيرت الشاطر من خلال الرشاوى التى كان يقوم بدفعها، وما فعله بعيد عن حسن مالك هو عمل محلات بقالة «سوبر ماركت زاد»، فلم تتأثر تجارته لعدة اسباب انه عندما كان يسجن يكون حسن مالك حرا خارج السجن، وسجن حسن مالك مع الشاطر 9 شهور عام 1992 الا انه لم يوجه اليه اى اتهام سوى عام 2007. فمنذ عام 1999 حتى 2007 كان يقوم مالك بكل شيء. فتحويل الشاطر إلى اسطورة اقتصادية هذا أمر مبالغ، ولكن ماجعل حسن مالك يتكسب مبالغ رهيبة هو عندما شارك رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة الاسبق فى شركات فتح المجال لها مالك وليس الشاطر، فكانت علاقته برجال الاعمال علاقة جيدة فكان متفاعلا بدولة الفساد وكان مساهما فيه، ولكن صودرت اموالهم مرة واحدة فقط قبل الثورة الا ان المجلس العسكرى بقيادة طنطاوى وسامى عنان بعد قيام الثورة قاما بإعادة إليهم الاموال مرة اخرى وكان قدرها 200 مليون جنيه من ميزانية الدولة رغم ان المصادرة كانت بحكم قضائى ولا يجوز اعادتها..


■ ما الفرق بين المجلس العسكرى اثناء ثورة 25 يناير والمجلس العسكرى اثناء ثورة 30 يونيو؟
- المجلس العسكرى فى 25 يناير لم تكن له اى خبرات سياسية وكانت خبراته محدودة لم يسبق له ان قام بمثل هذه التجربة من قبل ولم يكن له قراءة جيدة للواقع ولا فهم لمجريات الامور وظن أن جماعة الإخوان هى جماعة عملاقة تستطيع ان تفعل ما تريد وتمتلك ما لاخطر على قلب بشر لهذا كان يوجد قدر من الخوف منهم وكانت احوال البلد مرتبكة وجهاز الشرطة قد انهار تماما ومن هنا كانت لهم ضروراتهم ومبرراتهم، لكن المجلس العسكرى الذى ساهم فى ثورة 30 يونيو كان شريكا أولا فى الثورة و كان قد اكتسب خبرات كبيرة فى خلال الثلاث سنوات السابقة، كان قد قرأ جماعة الإخوان قراءة جيدة، كان محميا من الشعب كله من خلال خروجه بهذا الشكل الذى دلل على ان هناك شعبا معه لهذا لم يخاف من شيء، وهو اقرب ما يكون إلى مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952 لذا اطلق على المجلس العسكرى فى ثورة 30 يوليو بأنه مجلس قيادة ثورة 30 يوليو، وهنا لا اعمل تشبيها بين الثورتين وانما اتحدث عن ثورة حقيقية لها مجلس قيادة تمثل فى المجلس العسكرى وكان به شخصيات وطنية بارزة ساهمت وحملت ارواحها على اكتافها فداء لهذا الوطن.


■ هل حققت ثورة يناير اهدافها؟
- ثورة 25 يناير لم تحقق اهدافها ولم يكن فى الامكان ابدا ان تحقق اهدافها اطلاقا والذى كان يظن وقتها ان هذه الثورة ستحقق اهدافها كان واهما لان كانت هناك اهدافًا معلنة ولم تكن هناك شخصيات موجودة تكون بمثابة القائد الذى يمكن ان يقود ويوجه الجماهير، ويكون الشعب بالنسبة لها هو الدافع الذى يتبعها لفرض متطلبات الثورة، وعدم وجود القائد كان اكبر ضررا لثورة 25 يناير لأن الثورة التى ليس لها قائد تستطيع اى جماعة منظمة مجهزة ان تقفز وتستولى عليها وكانت هناك اهداف معلنة وهى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية اما الاهداف الخفية فهى وصول الإخوان للحكم وذلك بالاستيلاء على الثورة، وألوم على كل القوى السياسية فى مصر لانها كانت عديمة الخبرات وفى منتهى الضحالة والسطحية وليس لديهم اى قدر ولو ضئيل من الفهم واعتقدوا ان جماعة الإخوان فصيل وطنى ولم يكن لديهم القدرة على قراءة جماعة الإخوان المسلمين وفهمهم الا افرادً قليلون من القوى السياسية القريبة من جماعة الإخوان مثل الدكتور رفعت السعيد شخصيات اخرى من اليسار المصرى ومن الإخوان السابقين، لكن كان من تداعيات هذا الامر ان ذهبت مجموعة من السطحيين على رأسهم حمدى قنديل وحسن نافعة والدكتور عبد الجليل مصطفى وآخرين ليلقوا بأنفسهم فى احضان جماعة الإخوان فى احد الفنادق الشهيرة وظهر تعبير عاصرى الليمون الذى اصاب مصر بكارثة كبرى، وعلى ذلك يتحمل مسئولية ماحدث فى مصر مجموعة القوى السياسية السطحية التى شاركت مع الإخوان بجهلها فى وصول الإخوان للحكم، وهذه كانت سلبيات ثورة 25 يناير، اما ثورة 30 يونيو كان لها قائد وهو القائد الذى مهما تعامى البعض وحاولوا اغفال الحقيقة الا ان الواقع يقول ان القائد الحقيقى للثورة والذى خرجت الجماهير وهى مطمئنة تماما انها فى حمايته هو عبد الفتاح السيسى والذى قام بإعطاء تحذيرات لجماعة الإخوان.


■ لماذا يستهدف الإخوان المسلمون ضباط الجيش والشرطة؟
- الإخوان لديهم فتاوى دينية جاهزة تحت الطلب يتم تفصيلها وتوجيه الشباب وجماعات النظام الخاص والاغتيال بها فهم يفهمون قول الله تعالى «ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين».. فيفهمون ان جنود فرعون وهامان كانوا مشتركون فى القتل وان فرعون وهامان كانا يصدران الاوامر الا ان الجنود هم من اطاعوا فبالتالى ان الله وصفهم بأنهم أخطأوا لذلك فهم مشاركين فى الخطأ بالطاعة، لذلك يقولون إن ضباط الشرطة هم الجنود وهم الذين يطيعون فرعون وهامان فيكون من باب أولى ان يتم ضرب الجنود للانتقام منهم، وهذه الفتوى قالها عبد الرحمن البر ومنتشرة منذ وقت طويل.


■ ما المتوقع من جماعة الإخوان خلال الفترة المقبلة خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية؟
- ستظل محاولات الإخوان فى الاغتيال والتفجيرات، سترتكب جرائم فى الداخل كثيرة الا ان هذا الامر سيواجه فى الفترات المقبلة بقوة من الجهات الامنية واعتقد ان الشعب سيكون له دور فى المواجهة،وأتوقع ان تكون الاعداد كبيرة جدا يوم انتخابات الرئاسة.
على المستوى الدولى ستقوم قطر بترحيل معظم قيادات الإخوان إلى دولة إلى اخرى، وستعدل قطر بشكل او بآخر من أسلوبها وستغير قناة الجزيرة نوعًا ما وليس بشكل فجائى من لهجتها وستقلل من استضافتها لقيادات الإخوان المسلمين .


■ مارأيك فى اتخاذ بعض الدول العربية والاجنبية قرارا باعتبار جماعة الإخوان ارهابية؟
- كان هناك تأخر من الببلاوى فى وضع الإخوان ضمن قوائم الجماعات الارهابية لأنه لم تكن فى مصر قوائم للجماعات الارهابية من الاساس وكان هناك جهل قانونى بالنسبة لقيادات الدولة وقتها «الببلاوى ومن معه فى كيفية انشاء هذه القائمة» فأتى الببلاوى ليقول انه كان يجب ان يصدر حكما من جانب المحكمة، فقد كان جاهلا ان من سلطات رئيس الجمهورية ان يصدر قرارًا إداريًا او قانونًا يحدد من خلاله الجماعات الارهابية التى تنطبق عليها العقوبات الخاصة بقانون الارهاب والخاصة بقانون العقوبات بالمادة 86 ومكرراتها، ويقول إن هذه الجماعة يطبق عليها احكام القانون كاملة، فهذا الامر كان من الممكن ان يصدر بقرار او ان يصدر بقانون، ومن سلطات رئيس الجمهورية ان يصدر القانون ومن صلاحيات رئيس الوزراء ان يصدر القرار لانه من سلطاته ان يصدر القرارات التى تؤدى إلى حفظ الامن العام فى البلاد، ووضع هذه الجماعة فى قوائم الارهاب هو من أشد الامور التى ينطبق فيها حفظ الامن العام فى البلاد، لكن عندما جاء ابراهيم محلب وجدناه يصدر القرار وتفاجأنا ان القرار الذى كان قد القاه حسام عيسى نيابة عن مجلس الوزراء اذا به كان موضوع انشاء للضحك على الشعب وإيهامه انه قد تم وضع الجماعة على قوائم الارهاب وهذه جريمة قائمة بذاتها ينبغى ان يحاكم فيها الببلاوى وحسام عيسى اللذان لم يقوما بارسال هذا القرار إلى الجريدة الرسمية ليكون قرارًا من قرارات الدولة.


■ هل تكتب الآن مولفات جديدة خاصة بالإخوان؟
- الآن أكتب مؤلفين، احدهما تحت عنوان الاساطير وأتحدث فيه عن الاساطير التى وضعتها جماعة الإخوان فى تاريخها أو كذبت بها ولفقتها بخصوص حسن البنا وجمال عبدالناصر وسيد قطب وأنظمة الحكم المتعاقبة، وسأكشف بها عن أكاذيبهم وخدعهم التى انطوت على الشعب مثل الكتاب الذى نسب إلى زينب الغزالى تحت عنوان «أيام من حياتى»، إذا تحدثت فيه عن أنها أيام فترة الستينيات تعرضت لتعذيب فى سجون عبدالناصر، فسأكشف حقيقة هذا الكتاب ومن الذى قام بكتابته.
الكتاب الثانى هو رواية تسمى «ميمنة» أقدم من خلالها مشروع الاسلام الانسانى الذى يواجه مشروع الاسلام السياسى فأعرضها فى سياق روائى خارج نطاق الزمن.


■ كيف ترى حديث مفتى الإخوان عبدالرحمن البر للجماعة بتوسيع المظاهرات وابتكار أشياء جديدة تساعد المولوتوف؟
- اقول له يا ايها الرجل الذى اختبأ تحت السرير اجعل لنفسك بعض الرجولة واظهر لتقود من تدعوهم علنا اذا كنت رجلا اما ان تختبئ وتصدر بيانا تطالب فى طلبة الإخوان بتوسيع رقعة المظاهرات ووضع ابتكارات جديدة لها فهذا يدل على ان الرجولة لم تقترب منك فى يوم من الايام وهذا امر مؤسف ان يكون قادة جماعة الإخوان ومفتيهم عبد الرحمن البر يجاهدون لاخر قطرة من دماء الشباب مثله مثل وجدى غنيم المريض نفسيا الذى ظهر وهو يشير بعلامة رابعة من امام مائدة الطعام العامرة باللحوم فى قطر ويدعو دائما الشباب إلى قتال الشرطة والجيش فهؤلاء تخاصمهم الرجولة وهم شخصيات مريضة ولا اعلم إلى متى يستجيب الشباب الاهوج المندفع إلى هؤلاء الذين يختبئون ويجاهدون بالريموت كنترول وهذا يصدق فيه قول الله سبحانه وتعالى «فما كانت له من فئة تنصر من دون الله وما كان منتصر» لانهم لن ينصرهم الله لا هم ولا جماعتهم.


■ ان ترك بعض قيادات الإخوان اماكنهم الآن فإلى اين يذهبون؟
- ستذهب بعض قيادات الإخوان إلى لندن ليقيم فيها وسيذهب بالبعض الاخر إلى ايطاليا مثل محمد محسوب وشخصيات مثل وائل قنديل ذهب بالفعل إلى لندن هو ومجموعة من الصحفيين وسيأخذ معه صلاح عبد المقصود باعتباره صحفيًا ليعمل فى جريدة العرب التى أنشأها.