الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفنـانات والخادمات أزمات لا تنتهى




كتبت - مريم الشريف


يبدو أن الأزمات بين الفنانات والخادمات من قتل وسرقة لم تنتهى عقب أزمة الفنانة وفاء مكى والتى اتهمت بتعذيب خادمتيها مروة وهنادى وذلك عام 2007 وبناء عليه تقرر حبسها عشر سنوات مع الشغل والنفاذ، التى كانت من أولى الجرائم التى هزت الرأى العام، خاصة عقب نشر صورة لخادمتيها معذبتين وعليهما آثار تشوية وجروح وحرق، و تلتها العديد من الأزمات الأخرى مع عدد من الفنانات لتأتى أزمة الفنانة مروة عبدالمنعم حاليًا تكرار لاتهام الفنانات بجريمة القتل بعدما تم اتهامها بقتل خادمتها من قبل أسرة الفتاة، وتمت إحالتها إلى النيابة وجار التحقيق معها فى الواقعة الآن، إلا أنها تنفى وتدافع عن نفسها وتؤكد أن الخادمة توفيت فى المستشفى نتيجة هبوط فى الدورة الدموية طبقًا لتقرير مستشفى الهرم ولم تقتلها وإنما مجرد عملية ابتزاز من والد الخادمة الذى يطالبها بملبغ 200 ألف جنيه مبررًا بأن ابنته كانت مصدر رزقه الوحيد وأسرته.
اما السرقة فقد اتهمت الفنانة بثينة رشوان خادمتها «لبنى» بسرقة كمية من مشغولاتها الذهبية والألماظ فى عام 2009، وبناء عليه ألقت القوات الامنية القبض عليها، بعدما قام صاحب أحد محلات المجوهرات بمنطقة الجمالية بالإبلاغ عن وجود سيدة لديه تعرض كمية من المشغولات الذهبية والألماظ للبيع بثمن بخس لا يتناسب مع قيمتها.
ومن ناحية أخرى تقدمت الفنانة هالة صدقى فى عام 2010 ببلاغ لقسم شرطة منشأة القناطر بـ6 أكتوبر اتهمت فيه خادمتيها آية، وأمل بسرقة مشغولاتها الذهبية وبعض أدوات التجميل الخاصة بها، وبناء عليه تم تحرير محضر بالواقعة تمكنت الشرطة من القبض عليهما وإحالتهما للنيابة.
ونفس الحال بالنسبة للفنانة نهلة سلامة فى عام 2011 والتى فوجئت عقب عودتها من إجازة الصيف إلى المنزل بسرقة كمية كبيرة من المشغولات الذهبية والألماظ ومبلغ مالى 47 ألف جنيه، بالإضافة إلى ساعات من ماركات مختلفة، حيث تقدمت على الفور ببلاغ إلى قسم شرطة قصر النيل واتهمت فيه خادمتها «بسمة» بسرقتها.
كما طال الأمر الفنانة المعتزلة نورا عام 2013 والتى تعرضت للقتل بعدما قامت خادمتها بوضع كمية من المخدر لها فى كوب العصير أثناء تناولها السحور ثم قامت بسرقة شقتها من هاتفى محمول ولاب توب ومبلغ مالى يقدر بـ 10 آلاف جنيه، وعلى أثره تم نقل نورا إلى المستشفى وتم تحرير محضر بالواقعة.
ومن ناحية أخرى اتهمت الفنانة لقاء الخميسى فى 2014 خادمتها الفلبينية بالاستيلاء على مجوهرات قيمتها مليون جنيه من داخل منزلها، وقامت بتحرير محضر داخل قسم الدقى، وبتكثيف جهود رجال الأمن تمكنوا من القبض على الخادمة الهاربة والتى مازال يتم التحقيق معها فى النيابة الآن.
ومن جانبها أكدت الفنانة نهلة سلامة أن السبب الرئيسى ربما يكون غيابها عن المنزل فترات طويلة لارتباطها بتصوير اعمالها الفنية وهذا الذى يجعل المنزل فريسة للخادمين سهلة، موضحة أن النيابة وجهت الاتهام إلى مسجل خطر فى جريمة السرقة بعدما تم اتهام الخادمة التى طردتها من المنزل عقب الانتهاء من التحقيق لشكها فيها بتسهيل مهمة مسجل الخطر فى سرقتها.
وتابعت أن السرقة نصيب من عند الله وفى نفس الوقت تعتبره نوعاً من الاهمال منها خاصة أنها لم تراقب سلوك الخادمة.
كما أعربت الفنانة لقاء الخميسى عن مدى استيائها مما حدث لها من سرقة منزلها أثناء سفرها.
وأضافت أنها لم تتحدث لأى جهة اعلامية او صحفية من قبل، ومندهشة كثيرا من التصريحات التى أطلقت على لسانها على الكثير من المواقع الإلكترونية الفترة الماضية، نافية أن تكون جنسية الخادمة فلبينية حيث إنها من دولة إفريقية بالاضافة إلى ان المسروقات لا تقدر بمليون جنية كما نشر، حيث إنها عبارة عن أكثر من قطعة الماظ ومشغولات ذهبية بالإضافة إلى هاتف آى فون وكلها اشياء لا يمكن تقديرها بمبلغ معين.
وتابعت قائلة أنا حزينة جدا مما حدث ولكن «الله جاب الله خد الله عليه العوض» وكل ما أريده حقى فقط، وكشفت عن أنه عقب عودتها من السفر لم تعلم بالسرقة فور وصولها خاصة لأن كل شىء كان مرتب فى مكانه وإنما اكتشفت عقب مرور اسبوع من الواقعة بعدما احتاجت ارتداء احدى مشغولاتها الذهبية لحضور حفل زفاف، حيث فوجئت باختفاء مجوهراتها، موضحة انها لم تشك فى اى شىء عقب عودتها من السفر وغياب الخادمة عن المنزل، حيث أن الخادمات الاجانب حينما يقرروا ترك العمل لا يستئذن، حيث اعتقدت أنها تركت العمل.
كما نفت اتهامها إلى الخادمة التى تركت المنزل بسرقة مجوهراتها، تاركة ذلك إلى القضاء.