«روزاليوسف» ترصد «أبوريشة» تاجر السلاح العراقى وإدارته لعمليات البلطجة فى الجيزة

عمليات بلطجة وسحل المواطنين واثارة الذعر فى شوارع المهندسين والهرم ثم اقتحام مقر «البوابة نيوز» ومحاولة اغتيال الزميل عبدالرحيم على وسرقة محتويات المقر بعد ان اشاع الرعب بشارع مصدق بصحبة مجموعة من البلطجية وصداقات على الفيس بوك بضباط الجيزة والتى باتت واضحة لا تخفى على احد ثم عمليات بيع جميع انواع الاسلحة خاصة الاسلحة الثقيلة لاهالى كرادسة والجماعة الارهابية التى كانت تحتمى فى الدورب الصحراوية حتى فرت الى ليبيا واشهرهم محمد الغزلانى المتهم الاول فى مذبحة كرداسة والتى راح ضحيتها 11 من رجال الداخلية كل اعمال البلطجة المخالفة للقانون والثورة الكبيرة ومازال تاجر السلاح العراقى كما وصفه د. عبدالرحيم على والذى يدعى ابوريشة حراً طليقاً لايستطيع احد من مديرية امن الجيزة الاقتراب منه.
ابوريشة العراقى الاصل والذى حصل على الجنسية المصرية مؤخرا ظهر فى كاميرات المراقبة الخاصة بـ«البوابة نيوز» بصحبة بلطجية وهو يشرف على عملية الاقتحام ويعطى تعظيم سلام لاشخاص معروفين بل وصل الامر انه حضر فى السيارة «البوكس» الخاصة برئيس مباحث العجوزة وهو الامر الذى فضحته الكاميرات ايضا وردده الزميل عبدالرحيم على على القنوات الفضائية وقت محاولة اغتياله.
تاجر السلاح العراقى قام بخطف شخص يدعى كريم من العائمة «رويال كينج» تحت تهديد السلاح النارى وتم وضعه فى سيارته وسط مجموعة من البلطجية والبودى جاردات مما دعا المجنى عليه الى الذهاب الى مكتب اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة والاستغاثة به حيث تقابل مع المقدم عمرو البرعى والذى وعده بحل مآساته مع تاجر السلاح العراقى.
المدعو ابوريشة فضحه الزميل عبدالرحيم على على شاشة القنوات بعد ان فشلت مديرية امن الجيزة فى القبض عليه حيث تحدث واكد انه تاجر سلاح معروف يمارس عمليات البيع علنياً واضاف على: إنه على استعداد ان يقبض عليه اذا حضر معه امناء شرطة.
وقد حصلت «روزاليوسف» على صور لابوريشة توضح كم الاسلحة الثقيلة التى يتاجر فيها خاصة السلاح «المتعدد الذى تستخدمه الداخلية فوق الاقسام لعدم اقتحام الارهابيين لها كما علمت «روزاليوسف» انه يجلب هذه الاسلحة من ليبيا عبر الدورب  الصحراوية عن طريق بعض من اعراب منطقة الصليبة الصحراوية وهم نفس الاشخاص الذين سبقوا واختبأ عندهم الارهابى «محمد الغزلانى والتى انفردت «روزاليوسف» بخريطة تحركة حتى هروبه الى ليبيا وبعدها يقوم ابوريشة ببيع الاسلحة للبودى جاردات ورجال الاعمال المعروفين بمبالغ باهظة.
ابوريشة ايضا اثار الذعر فى كافية يدعى «جونيا» حيث اقتحمه بالسلاح النارى وهدد من فيه بالقتل بسبب فتاة ليل اشتكت له من سوء معاملة رواد الكافيه، كما اثار أبوريشة الرعب ايضا فى معركة بالأسلحة النارية فى كافيه بجامعة الدول العربية ولكنه فر هاربا بدون احذيته بعد ان تركه بعض البلطجية والبودى جاردات.
ورغم صوره بالسلاح المتعدد واقتحامه للـ«بوابة نيوز» وعمليات الخطف والبلطجة قامت وزارة الداخلية بالموافقة له على اصدار رخصة سلاح فكيف يتم لشخص سبق اتهامه فى قضايا تخل بالامن العام ويتم التصريح له بحمل سلاح والغريب ان تاجر السلاح يشيع بالمحطين به بعلاقاته برئيس مباحث العجوزة السابق والرائد احمد. والذى يطلقون عليه «البابا» والذى سبق ايضا وتشاجر فى احد الديسكوهات مع بعض الاشخاص بسبب احدى الفتيات التى تربطه بها علاقة عاطفية.
الغريب ايضا رغم الخروج عن القانون وسمعته السيئة تجد أبوريشة العراقى الاصل يدخل مديرية امن الجيزة بجهاز لاسلكى ويجلس فى مكتب احد القيادات فكيف يتم ذلك بعد ثورتين لشعب عظيم، والغريب ايضا كمية الصدقات على صفحته بالفيس بوك بأغلبية ضباط الجيزة وتبادل التعليقات معهم وكانه مفتش مباحث.
واخيرا جمع أبوريشة ثورة طائلة فى خلال الـ 3 سنوات الاخيرة بسبب الانفلات الامنى وعلاقاته المشبوهة رغم انه من اسرة فقيرة ونحن نضع هذه الصورة والتجاوزات ورخصة السلاح التى وافقت عليها الداخلية امام الوزير نفسه لعله يحرك ساكنا.