صباحى يواجه ضعف التمويل والدعاية فى الخارج

تشهد حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى بعض المعوقات فى الحملة الانتخابية خاصة فى ضعف التمويل والدعاية الانتخابية فى الخارج.
فيما صرح السفير معصوم مرزوق المتحدث الرسمى باسم حملة حمدين صباحى بأن الحملة تواصل التحرك فى جميع انحاء مصر سواء عن طريق المرشح حمدين صباحى او عن طريق اعضاء الحملة فى جميع المحافظات مؤكدا على الدور الكبير الذى يقوم به اعضاء الحملة فى كل انحاء مصر حيث يقوم الاعضاء بعمل فعاليات لشرح البرنامج الانتخابى للمواطنين كما يعمل اعضاء الحملة على حل مشاكل المواطنين.
وأشار الى ان المدة المحددة للدعاية الانتخابية قصيرة جدا وهذا ظلم كبير للمواطنين قبل ان يكون ظلما للمرشحين لان المواطن من حقه ان يناقش ويعرف كل تفاصيل البرامج الانتخابية للمرشحين وكنا نأمل ان تكون المدة اكبر من ذلك.
وقال المرزوقى: ان الحملة فتحت باب التبرعات للمساعدة فى تكاليف الدعاية وكان اكثر المتبرعين من الناس الفقيرة التى تبرعت بما تستطيع ورغم قلة التبرعات الا انها جاءت من اشخاص يريدون الافضل لمصر وتعتبر تلك التبرعات المساهمة الحقيقية من الشعب المصرى ورغم ان المبلغ المحدد للدعاية نحو 20 مليون جنيه الا اننا لان نستطيع ان نصل الى نصف هذا المبلغ ، وادى قلة الموارد الى قيام شباب الحملة بابتكار افكار دعائية جديدة بتكاليف اقل كما اننا لا نملك الاموال اللازمة لشراء ساعات بث تليفزيونية او اجراء مؤتمرات كثيرة.
وأضاف: إن الاعلام فى مصر يميل بوضوح للمرشح الاخر ورغم ذلك فاننا نبذل مجهودا كبيرا للتواصل اعلاميا والوصول الى المواطنين.
ومن جانبه، قال طلعت فهمى الأمين العام لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، إنه لا يوجد تنسيق مع حملة حمدين، بشأن خطة للدعاية فيما يخص المصريين بالخارج، مضيفاً بأن: «الحزب يتواصل مع المصريين بالخارج عبر الإنترنت، ولا يوجد عمل حقيقى منظم للعمل فى الخارج، ولا يوجد تنسيق مع الحملة بشأن ذلك».
كما أعلن الدكتور شادى الطوخى أمين المصريين بالخارج بحزب الدستور، أن الحزب ينسق لفاعلية كبيرة بالتنسيق مع حملة صباحى لدعمه فى الخارج، و ذلك من خلال عمل حلقة نقاش واسعة مع أعضاء الجاليات المصرية بالخارج عن طرق خاصية « فيديو كونفرانس «، لإمكانية التواصل وفتح النقاش بشكل سهل مضيفا إن الحزب بدأ بالفعل دعمه لصباحى فى عدد من أمانات الحزب فى الخارج فى مقدمتها أمانة الحزب فى أمريكا وأستراليا وعدد من أمانات أوروبا.