الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ريهام سعيد : حملة لتشويه سمعتى




لأن الصمت يؤكد الاتهامات قررت المذيعة ريهام سعيد الخروج عن صمتها والرد على الاتهامات التى وجهت إليها بسبب حساسية الموضوعات التى تتناولها فى برنامج «صبايا الخير» وكانت آخرها حلقة عن فتيات الليل وبيوت الدعارة ريهام سعيد فى حوارها لـ«روزاليوسف» أكدت أن مبدأها فى عملها الاعلامى هو الصدق وأنها لا ترى أى إساءة للبنت المصرية عندما تتعرض فى برنامجها لفتيات الليل لأنها حقيقة موجودة فى المجتمع واعتبرت أن هدفها من هذه الحلقة كان إنسانيا فى الأساس وأشارت لمدى الضغوط التى تعرضت لها هى وأولادها بعد هذه الحلقة من محاولة تشويه السمعة مما جعلها تفكر فى الاعتزال إلا أنها قررت أن تقبل التحدى وقررت تناول موضوعات أكثر جرأة فى الحلقات المقبلة منها «زنى المحارم» و«الشذوذ الجنسى» بين الرجال وهذا نص الحوار:
 
■ واجهت مؤخرًا اتهامات بالإساءة لسمعة بنات مصر بسبب حلقة فتيات الليل. ما تعليقك؟
- هذا غير صحيح على الإطلاق ولا أجد فى ذلك أى إساءة لأى بنت مصرية ولكن من فى مصر لا يعلم أن هناك فتيات ليل وشقق للدعارة وإلا لماذا خصصت الداخلية قسمًا فيها اسمه مباحث الآداب وعندما ناقشت هذه القضية الحساسة كان هدفى أن أوجه رسالة لأى بنت تتخلى عن شرفها بحجة الظروف الصعبة وأقول لها أنه فى يوم سوف تفاجأ بكاميرا التليفزيون تدخل عليها وتصورها وتكشفها لكل الناس.
 
■ هل تأثرت بردود الأفعال التى هاجمتك بعد هذه الحلقة؟
 
- تعرضت لضغوط على أعصابى ومحاولة تشويه سمعتى خاصة من بعض الصحفيين والأصعب بالنسبة لى هو تأثير ذلك على أولادى الذين أصبحوا أكثر وعيًا لذلك إذا كانت نقمة الشهرة والنجاح الزائد فى «صبايا» سيدفعون ثمنه بالتأكيد سأعتزل وبرغم كل هذا أسعدنى رد فعل من اتجاه آخر حيث فوجئت بعد أيام قليلة من حلقة فتيات الليل بتليفون من الداخلية يشكروننى لأننى ساعدتهم فى القضاء على بؤرة من بؤر الدعارة فى منطقة المعمورة التى صورت فيها الحلقة، وأنها أصبحت نظيفة تمامًا من فتيات الليل.
 
■ أيضًا من الحلقات التى أثارت جدلاً حلقة الفتاة التى تنزف دمًا من عينيها، البعض اتهمك بالترويج للشعوذة والدجل فما تعليقك؟
 
- هذه الحلقة بالتحديد حققت أعلى نسبة مشاهدة على اليوتيوب ووصلت لـ10 ملايين مشاهد وهذه الحالات اعتبرها رزق من الله واخترنا من بين ألف حالة تأتى للبرنامج كل يوم تطلب المساعدة للتخلص من المس الجنى وعندما جاءت دينا تعاملنا معها كحالة مرضية تعانى من مرض فى قاع العين وفوجئت أثناء التسجيل بها تزرف دمًا من عينيها وتكلم الجن ولا أخفى عليكى وقتها انتابنى احساس غريب بالخوف قد يكون بالايحاء وكنت فى نفس الوقت أقوم بالتسجيل أنا والشيخ عمرو الليثى مع حالات أخرى ممسوسة بالجن والحمد لله حققت الحلقة رد فعل رائعًا أكثر مما توقعت أما اتهامى بالشعوذة والدجل فأنا تعودت على مثل هذه الاتهامات منذ أن قدمت أولى حلقات صبايا على المحور.
 
■ هل صحيح أن أنغام اتهمتك بالتشهير بها بعد عرض مشكلة شقيقها المعاق من خلال «صبايا»؟
 
- لم أتلق أى ردود أفعال من أنغام على الحلقة التى ظهر فيها شقيقها بجانب إننى لم أكن أعلم أن الشاب الذى يطلب مساعدة لإجراء عدة عمليات هو ابن الموسيقار محمد على سليمان وشقيق أنغام ولم أقل أنه شقيق أنغام وإنما هو الذى ذكر فى كلامه لكن رد الفعل الغاضب كان من والدها الموسيقار محمد على سليمان خاصة بعد عرض الحلقة ووصفنى على الفيس بوك بأننى «عاهرة».
 
■ وما الجديد فى «صبايا الخير» خلال الأيام المقبلة؟
 
- قررنا كسر الخطوط الحمراء ومناقشة قضايا وموضوعات أكثر جرأة وتهم المجتمع المصرى من خلال معالجة محترمة فبجانب الظواهر الغريبة التى نقدمها من خلال حالات سوف نناقش قضايا شائكة مثل «زنى المحارم» و«الشذوذ الجنسى» بين الرجال وقد حصلنا من القناة على موافقة بذلك.
 
■ هل شعرت بالظلم بعد تركك قناة المحور؟
 
- بالفعل شعرت بالظلم لأنهم كانوا لا يتعاملون معى كمذيعة ناجحة وإنما كمذيعة برنامج ناجح فأنا لم أكن المذيعة المدللة للقناة كما أشيع لذلك عندما انتقلت لقناة النهار كان بداخلى روح تحدى وراهنت على أن المشاهدين ارتبطوا بريهام سعيد أكثر من ارتباطهم بالقناة لذلك عندما قدمت فى المحور برنامج «صبايا» مذيعة أخرى لم ينجح لأنه صور فى الوقت الذى حصل «صبايا الخير» على أعلى نسبة مشاهدة.
 
■ هل تحلمين بتقديم برنامج توك شو سياسى؟
 
- للأسف الناس وضعتنى فى قالب البرامج الاجتماعية لذلك أحاول أن أغير جلدى كل فترة حيث تخليت عن هدوئى وأصبحت هجومية فى برنامج «فاصل على الهواء» العام الماضى وإذا تلقيت عرضا لبرنامج توك شو سياسى سوف أصبح جد جدًا وعلى العموم برامج التوك شو أصبحت كلها ثرثرة وأنا أحب فى عملى تقديم شىء مفيد للناس.
 
■ وما تقييمك كإعلامية لبرامج التوك الموجودة على الساحة؟
 
- معظمها تصفية حسابات وإرضاء للمصالح الشخصية والقليل من الإعلاميين التزموا الحيادية والوحيد الذى تعامل بمهنية شديدة كان معتز الدمرداش.
 
■ وأخيرًا ما حكايتك مع «أهل الهوى»؟
 
- أقدم من خلاله دور «مارية» حبيبة بيرم التونسى الذى يجسده الفنان فاروق الفيشاوى وبسبب الطبقية لا يتزوجوان وأنا سعيدة جدًا بالتعاون مع أسرة المسلسل بداية من المخرج عمر عبدالعزيز والفنانين المشاركين وأتمنى أن أحقق النجاح مثل شارع عبدالعزيز.
 
■ أيهما أقرب لقلبك التمثيل أم تقديم البرامج؟
 
- أحب التمثيل أكثر لذلك لو أصبحت ممثلة مطلوبة سوف أترك الإعلام.