الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

صبحى: قواتنا مستمرة فى التدريب بما يتواكب مع أحدث النظم




 شهد أمس الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بالذخيرة الحية (بدر 2014) الذى تنفذه أحد تشكيلات الجيش الثالث الميدانى ويستمر لعدة أيام والذى يأتى فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالى لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة.
شارك فى تنفيذ المرحلة عناصر الوحدات المدرعة والمشاة الميكانيكى والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل وأسلحة الدفاع الجوى وعناصر من القوات الخاصة.
بدأت المرحلة بقيام المقاتلات والطائرات متعددة المهام بتنفيذ أعمال الاستطلاع والتأمين للقوات بالنيران ضد الأهداف الأرضية ومعاونة أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم تحت ستر وسائل وأسلحة الدفاع شالجوى وبمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة، ودفع الأنساق المدرعة والميكانيكية لتطوير الهجوم واختراق دفاعات العدو المجهزة وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات لفصل الاحتياطات المعادية والتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من استعادة أوضاعه الدفاعية، وتحقيق الاتصال مع عناصر الإبرار الجوى لاحتلال خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وتأمينه والتعزيز عليه واستعادة الكفاءة القتالية للقوات لاستكمال تنفيذ باقى المهام.
ظهر خلال المرحلة مدى الدقة فى التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة على استخدام الأسلحة والمعدات            وتنفيذ المهام المخططة والطارئة باستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون.
وفى نهاية المرحلة ناقش الفريق أول صدقى صبحى عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى أسلوب تنفيذهم لمهامهم ومدى اتقانهم لها، وأشاد بالأداء المتميز الذى وصلت إليه العناصر المنفذة للتدريب، وقدرتها على تحقيق المبادأة والتعامل مع المتغيرات المفاجئة خلال مراحل المعركة، واتخاذ القرار فى التوقيت المناسب، وتنفيذ المهام فى الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية بما يحقق الواقعية فى التدريب القتالى.
وأكد ضرورة الاهتمام بالتدريب التخصصى لجميع الوحدات المقاتلة والفنية والادارية واتقان المهام والواجبات المكلفين بها وتنمية قدرتها على استخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون وتنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف.
وأدار حواراً مع عدد من القادة والضباط المشاركين بالمشروع، وطالبهم بالأخذ بأسباب العلم والمعرفة لمواكبة أحدث نظم التسليح والتدريب عالمياً، والحفاظ على الصلاحية الفنية للأسلحة والمعدات وتطوير أدائها وصولا لأعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالى، كما ناقش بعض الضباط من دارسى الكليات والمعاهد العسكرية فى أسلوب تخطيط وإدارة المشروع والاستفادة منها فى مجال العمليات والتدريب.
وأكد ضرورة التمسك بقيم القوات المسلحة وانضباطها وتقاليدها العريقة، وأن يكونوا قدوة لجميع افراد المجتمع فى الانضباط والتفانى فى أداء مهامهم حتى تظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهمة المقدسة التى تحمل أمانتها فى الحفاظ على أمن الوطن واستقرارة.
وكانت المراحل الأولى التى استمرت على مدى عدة أيام قد تضمنت رفع درجات الإستعداد القتالى للقوات المشاركة والتحرك لاحتلال منطقة الانتظار الأمامية ودفع القوة الرئيسية وتأمينها لإقتحام الحد الأمامى لدفاعات العدو وتدمير أنساقه والتركيز على أعمال القتال وكيفية التصرف لمواجهة مختلف الظروف والاحتمالات للوصول بالفرد المقاتل إلى أعلى مستويات التدريب القتالى.