الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أحمد سعيد: نجاح المقاولون العرب فى الرهان على أبنائه




كشف نجم المقاولون العرب السابق فى عصره الذهبى، والمدير الفنى الحالى لفريق 20 عاما، أحمد سعيد، عن حجم النجاحات التى تحققت هذا الموسم الاستثنائى فى كرة القدم، داخل قلعة ذئاب الجبل، رغم عدم تحقيق الكم المعتاد من البطولات فى جميع القطاعات بنادى المقاولون العرب، قائلا: «لم يكن دورى القطاعات بمعزل عن الأحداث الجارية فى كرة القدم بشكل عام، بل تأثرت بالسلب أيضا فى موسم استثنائى على كرة القدم المصرية، ولم نحقق داخل نادى المقاولون العرب سوى بطولة مواليد 98».
وأضاف سعيد قائلا:» الجميع يعلم جيدا حجم ووزن نادى المقاولون العرب، خصوصا فى قطاع الناشئين، الذى يعد أحد أهم القلاع الكروية فى هذا الشأن، ربما على مستوى الوطن العربي، ومن الطبيعى أن نحصد معظم الألقاب كمنافسين دائمين على منصات التتويج، لكن ما حدث من تذبذب فى الآراء فى بداية الموسم، بشأن إقامة الدورى من عدمه، إنعكس بالسلب على جميع الفرق والأندية، ورغم ذلك كان نادى المقاولون العرب على الموعد، بالمشاركة الأيجابية، مستعينا بأبنائه الصاعدين». وأوضح سعيد قائلا: «ما تحقق فى نادى المقاولون هذا الموسم، ستظهر نتائجه الإيجابية فى المستقبل القريب، ويكفى أننا النادى الوحيد المتمسك بفكرة الاستعانة بأبنائه، ومؤخرا قدمنا مجموعة ستكون الأعمدة الأساسية بصفوف فريق المقاولون الأول وكذلك المنتخب الأوليمبى، تحت قيادة حسام البدرى المدير الفني، ومن بين هؤلاء النجوم الصاعدة، حارس مواليد 93 حسن رمضان، وهو خامة فنية رائعة، ينتظرها مستقبل باهر فى حراسة المرمى فى مصر بشكل عام وليس المقاولون فقط، أيضا هناك زميله بنفس المرحلة السنية أحمد العربى، وكلاهما فى المنتخب الأوليمبى، ويزاملان الحارس الأول محمد العقباوي، أيضا هناك المهاجم المميز محمد سالم، ومحمد جمعة، وكريم الديب القادم من فريق عثماسون، لكنه انخرط سريعا فى صفوف الفريق وقدم أداء رائعاً، استحوذ على ثقة واهتمام الجهاز الفنى للفريق الأول».
وأردف سعيد قائلا: «اعتاد المقاولون العرب على الرهان الدائم على ناشئية، وزادت الفكرة أكثر بعد نجاح تجربة احتراف محمد صلاح العالمية فى تشيلسى الانجليزى، وهو ما شجعنا أكثر على التعمق فى الفكرة، متسلحين بالفكر الاقتصادى، بحيث لا يظل قطاع الناشئين مسئولاً من إدارة الشركة، لذا فكرنا فى موارد تمويل أخرى إضافية، صحيح أنها لن تكفى تماما للمصروفات القطاع الكبير، لكنها حلول أولية ومبدئية للتفكير غير التقليدى، ساعدنا فى ذلك وضوح الرؤية للكابتن حمدى نوح مدير قطاع الناشئين، وبتصديق من شريف حبيب رئيس النادى، الذى يرسخ هذا الفكر الاقتصادى بشكل عام، ومن بين تلك الأفكار هو الاتجاه إلى فكرة إنشاء أكاديميات لكرة القدم داخل نادى المقاولون العرب، وهى فكرة تدر عائداً لا بأس به، فضلا عن تأجير الملاعب، والكافتريات بالنادى، لكن يبقى الرهان الأكبر على اكتشاف المواهب الحقيقة، التى بإمكانها نقل النادى نقله فنية ومادية غير مسبوقه، وتكرار تجربة محمد صلاح مع أكثر من لاعب صاعد». واختتم سعيد قائلا:» فريق الكرة الأول بقيادة كابتن محمد رضوان لا يحتاج إلى تغيير فى اعتقادى الشخصى الموسم المقبل، لانه حقق نتائج غير مسبوقه فى السنوات الاخيرة، من حيث تحقيق الأهداف وعدد مرات الفوز، ولولا ضياع بعض النقاط، لنافس بقوة على الصعود للدورة الرباعية، لكن المهم أن المقاولون ابتعد عن دائرة الصراع على الهبوط، كما كان فى السنوات الأخيرة.