تونس: اعتقال 46 سلفيًا فى اشتباكات مع الأمن

اعتقلت الشرطة التونسية 46 شخصا إثر قيام سلفيين وبلطجية بتخريب مقرات أمنية وإدارية فى عدد من أحياء العاصمة واشتباكهم مع رجال أمن امس.
 
 
وقال خالد طروش المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية إن سبعة من رجال الأمن أصيبوا بجروح طفيفة خلال مواجهات مع مجموعات من السلفيين والبلطجية.
 
ونقلت مصادر صحفية عن شهود عيان، ان المحتجين اغلقوا الشوارع وأشعلوا النيران فى إطارات سيارات فى منطقتى التضامن وسيدى حسين فى العاصمة وقاموا برشق قوات الأمن بقنابل المولوتوف بعد محاولتها تفريقهم بإطلاق الغاز المسيل للدموع والرصاص فى الهواء .
 
وأوضح أنه تم حرق محكمة فى حى السيجومى الشعبى وسط العاصمة ومهاجمة مراكز أمن فى المرسى شمال العاصمة.
 
 
وذكر أن الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المهاجمين.
 
وكانت أعمال عنف قد اندلعت فى عدد من أحياء العاصمة تونس احتجاجا على عرض لوحات فنية اعتبرها سلفيون «مسيئة للإسلام» فى معرض للفن التشكيلى نظم الأحد الماضى بمدينة المرسى.
 
 
وجاءت هذه الاشتباكات بعد يوم من دعوة ايمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة،
التونسيين الى الدفاع عن الشريعة الاسلامية.
 
فى سياق آخر وافقت وزارة العدل المغربية أمس على تنفيذ الانابة القضائية التى ستسمح للجنة التونسية المكلفة استرجاع الأموال المجمدة فى الخارج بالتحقيق فى ممتلكات الرئيس التونسى المخلوع زين العابدين بن على وصهره صخر الماطرى فى المغرب.
 
 
وقال مصدر مسئول فى وزارة العدل المغربية لوكالة الانباء الفرنسية: إن «وزارة العدل المغربية وافقت على تنفيذ الانابة القضائية للتحقيق فى الممتلكات الخاصة بالرئيس التونسى المخلوع وصهره».
 
 
وسيصل ممثلون للجنة التونسية المذكورة الى المغرب خلال الأيام المقبلة على ان تكون مؤسسات مالية ومصرفية مغربية ضمن لائحة اهم ما سيشمله التحقيق فى أموال بن على المهربة.
ويتهم القضاء التونسى الرئيس المخلوع وأفراد اسرته بالاستثمار غير المشروع والاختلاس ونقل الاموال الى الخارج.